تكريم الفائزين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي للعام 2018

السفير السعودي في الأردن الأمير خالد بن فيصل من المؤتمر
الأمير الحسن بن طلال من الحفل
الأمير الحسن خلال كلمته
وزير الثقافة الأردني نبيه شقم
الأمير الحسن والأميرة رحمة والأمير رعد بن زيد من الحفل
تكريم الجامعات الفائزة بالجوائز
الأميرة رحمة بنت الحسن
جانب من الحفل
وزير الثقافة الأردنية مع عدد من الوزراء والمسؤولين الأردنيين
9 صور
كرم الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، الفائزين بجائزة "الحسن بن طلال للتميز العلمي للعام 2018"، وذلك بحضور كل من الأميرة رحمة بنت الحسن مندوبة الأميرة ثروت الحسن رئيسة الجائزة، والأمير رعد بن زيد، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود، وعدد من الوزراء والأعيان والنواب، إضافة إلى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم في الجائزة التي تهدف الجائزة منذ تأسيسها خلال العام 1995، إلى تشجيع النشاطات التعليمية والعلمية والتكنولوجية في المؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب في الأردن، وتطوير أداء المؤسسات التعليمية والمعلمين والطلبة.

وفي كلمة ألقاها الأمير الحسن بن طلال خلال الحفل، قال إن الإرتقاء بالعملية التعليمية يعدّ أولوية، ولا بد من تمكين الطلبة وتطوير كفاءات المعلمين والجهاز التربوي والقدرات التقنية في المدارس، لافتاً إلى أن التقدم التكنولوجي يعدّ المحرك للإبداعِ والابتكارِ وإيجادِ الحلولِ المستدامة لمشكلاتِ العصر، حيث أن منظومة التعليم تجابه تحديات عديدة، ولابد من أهمية تطوير المناهج لمواكبة التطور الحضاري العالمي.

وأضاف الأمير الحسن: "لكي يتحقق ذلك علينا أن نضع معايير واضحة لأداء الطلبة والمدارس ومتابعة تطبيقها كي يتاح لها للحصول على وثيقة اعتماد تعزز التعليم في مدارسنا وتحقق الشروط المطلوبة"، وأشار خلال الحفل إلى دور الأردن في استضافة أعداد كبيرة من الطلبة اللاجئين في ظل محدوديّة الامكانيات وتدني مستوى الدعم الدولي له، مشيداً بجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التربوية في المملكة، مؤكداً على أهمية التركيز على ترسيخ مفهوم التراث والهوية الإنسانية بين الأبناء والعمل على بناء جيل يعي مسؤولياته ومعرفة واجباته.

وبيّن أن التطورات التي يشهدها العالم في مجال المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة بما فيها وسائط التواصل الاجتماعي تتيح للفرد إمكانية الحصول على المعلومات في لحظات، لافتاً إلى أهمية التركيز على التعليم المهني في الجامعات وتشجيع الالتحاق به من خلال اقامة العديد من مراكز التدريب المهني في جميع المحافظات، مؤكداً سموه على أهمية مشاركة أصحاب العمل في جميع مراحل التعليم المهني والتقني لزيادة فرص العمل لخريجي هذه المؤسسات.

ومن جهته أشار أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد الشريدة، إلى أن عدد المشاريع التي تقدمت إلى مكتب الجائزة بلغ 25 مشروعاً من قبل 14 جامعة رسمية وخاصة، وتم اختيار أعضاء لجنة التحكيم وفقاً لمجالات وموضوعات هذه المشاريع.

وفازت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالجائزة الأولى عن مشروع لإنشاء وتطوير مختبر تشخيصي مرجعي وطني في الجامعة للأمراض الحيوانية العابرة للحدود والإجهاضات ووفيات حديثي الولادة، كما حازت على الجائزة الثانية مناصفة كل من الجامعة الأردنية عن مشروع "مركز الخلايا الجذعية" وجامعة البترا عن مشروع "تطوير طرق توصيل الانسولين بالفم".

وحصلت على الجائزة الثالثة مناصفة كل من الجامعة الهاشمية عن مشروع "حضانة الجامعة الاكاديمية النموذجية" وجامعة الحسين بن طلال عن مشروع "دور كلية البترا للسياحة والأثار في الكشف عن الإرث الحضاري الأردني وتقديمه إلى العالم".