في منتصف شهر مارس الماضي قامت السُّلطات السعودية بالقبض على سيدة مصرية مُسنّة تُدعى سعدية عبدالسلام حماد، 75 سنة، بعد أن ضُبِطَ بحوزتها كمية كبيرة من المخدرات، أثناء رحلتها لأداء مناسك العُمرة.
وبعد التحقيق في الأمر أشارت سعدية إلى أن هناك من غَرَّرَ بها؛ حيث أوهمها أحد الأشخاص باختيارها لأداء مناسك العُمرة، التي تبرع بها رجل أعمال سعودي، وفاءً لنذره بعد شفاء ابنه من مرض خطير، وأعطاها حقيبة "هاند باج" وطالبها بتسليمها لرجل أعمال سعودي، واتضح فيما بعد أن الحقيبة مليئة بالمخدرات.
وقد أسفَرت التحقيقات عن القبض على المذكور، والذي بدوره دلَّ أفرادَ الأمن على اثنين من المتهمين ساعداه في الاحتيال على الحاجّة سعدية، فألقت السُّلطات القبض عليهما.
كما قام عضو مجلس النوّاب المصري، النائب أحمد الشريف، بزيارة الحاجّة سعدية في سجن ينبع، مُشيدًا بالمعاملة الحسنة التي تتلقاها؛ حيث تقيم في عنبر بعيد عن المساجين الآخرين.
وأضاف النائب قائلاً: "إن الحاجّة سعدية موجودة الآن في غرفة مُجهزة بالرعاية الكاملة، وليست في عنبر سجينات، وإن هناك تنسيقًا بين السُّلطات السعودية ووزارة الداخلية المصرية، من أجل الحصول على محاضر الشرطة التي تُعد بمثابة دليل على براءة الحاجة سعدية؛ لعودتها إلى مصر سريعًا".
وبعد التحقيق في الأمر أشارت سعدية إلى أن هناك من غَرَّرَ بها؛ حيث أوهمها أحد الأشخاص باختيارها لأداء مناسك العُمرة، التي تبرع بها رجل أعمال سعودي، وفاءً لنذره بعد شفاء ابنه من مرض خطير، وأعطاها حقيبة "هاند باج" وطالبها بتسليمها لرجل أعمال سعودي، واتضح فيما بعد أن الحقيبة مليئة بالمخدرات.
وقد أسفَرت التحقيقات عن القبض على المذكور، والذي بدوره دلَّ أفرادَ الأمن على اثنين من المتهمين ساعداه في الاحتيال على الحاجّة سعدية، فألقت السُّلطات القبض عليهما.
كما قام عضو مجلس النوّاب المصري، النائب أحمد الشريف، بزيارة الحاجّة سعدية في سجن ينبع، مُشيدًا بالمعاملة الحسنة التي تتلقاها؛ حيث تقيم في عنبر بعيد عن المساجين الآخرين.
وأضاف النائب قائلاً: "إن الحاجّة سعدية موجودة الآن في غرفة مُجهزة بالرعاية الكاملة، وليست في عنبر سجينات، وإن هناك تنسيقًا بين السُّلطات السعودية ووزارة الداخلية المصرية، من أجل الحصول على محاضر الشرطة التي تُعد بمثابة دليل على براءة الحاجة سعدية؛ لعودتها إلى مصر سريعًا".
