في بداية الشهر الجاري اختفى الطيار السعودي عمر المطيري، حين كان على متن سفينة بحرية للتنزّه في إسبانيا، ولكنه فُقِدَ ولم يُعثر عليه على متنها، بينما عُثر فقط على متعلقاته كاملة، من محفظته الشخصية وهاتفه الجوال، وبعض المتعلقات الأخرى.
وقال شقيقه إن أخاه ذهب في رحلة سياحية بحرية تستغرق عدة أيام، ولكنه لم يعد منها وانقطعت كل وسائل التواصل معه، لافتًا إلى أن الأسرة تلقّت اتصالاً من شركة أرامكو يفيد بعدم صعوده للرحلة المُقررة لعودته إلى المملكة، وبيّن أنهم اضطروا للذهاب إلى إسبانيا للحصول على أي معلومات تدلّهم على مصيره، بعدما تحصلوا على معلومات متضاربة بشأن غرقه في البحر خلال الرحلة.
فيما أعلنت سفارة المملكة في مدريد أن السُّلطات الإسبانية أكدت عدم وجود شُبهة جنائية في وفاة المواطن السعودي عمر المطيري، وأضافت أنه مَن ألقى بنفسه من على متن السفينة، واستندت في التحقيقات إلى بيان الشهود على متن السفينة، والذين أكدوا أن المواطن عمر المطيري كان مُتأثرًا وفي حالة بكاء قبل أن يُلقي بنفسه من على ظهر السفينة، وخلُص التقرير إلى أنه لا توجد شُبهة جنائية في الحادث.
وقال شقيقه إن أخاه ذهب في رحلة سياحية بحرية تستغرق عدة أيام، ولكنه لم يعد منها وانقطعت كل وسائل التواصل معه، لافتًا إلى أن الأسرة تلقّت اتصالاً من شركة أرامكو يفيد بعدم صعوده للرحلة المُقررة لعودته إلى المملكة، وبيّن أنهم اضطروا للذهاب إلى إسبانيا للحصول على أي معلومات تدلّهم على مصيره، بعدما تحصلوا على معلومات متضاربة بشأن غرقه في البحر خلال الرحلة.
فيما أعلنت سفارة المملكة في مدريد أن السُّلطات الإسبانية أكدت عدم وجود شُبهة جنائية في وفاة المواطن السعودي عمر المطيري، وأضافت أنه مَن ألقى بنفسه من على متن السفينة، واستندت في التحقيقات إلى بيان الشهود على متن السفينة، والذين أكدوا أن المواطن عمر المطيري كان مُتأثرًا وفي حالة بكاء قبل أن يُلقي بنفسه من على ظهر السفينة، وخلُص التقرير إلى أنه لا توجد شُبهة جنائية في الحادث.