باللغة التركية ستقرأ أصغر ديوان شعر في العالم

أجمل هدية يقدم لطفل أو امرأة بعلبة مجوهرات
الشاعر التركي أوميت يشار يحمل ديوانه الأصغر في العالم
الآلاف من الأتراك اهتموا برؤية الكتاب في معارض الكتاب في المدن التركية التي عرض فيها
حجمه يقارب حجم مشبك الورق أو المسمار
الكتاب بحجم أظفر الأصبع
غلاف أصغر ديوان شعر في العالم- حزن بعد الحب
باع الشاعر نسخة من الكتاب مقابل غرام واحد من الذهب
سجل هذا الديوان في كتاب غينيس للأرقام القياسية للكتب المصغرة
الديوان معروض بأحد معارض الكتب في تركيا
ديوان حزن بعد الحب التركي بحجم حبة البذر
يمكن تصفحه وقراءته بملاقط صغيرة
11 صور

في ظل انحسار الاهتمام بالشعر في كثير من دول العالم لصالح الرواية، التي تشهد إقبال مليارات البشر عليها أكثر من دواوين الشعر، حتى أصبحت ظاهرة عالمية تستدعي البحث والحل خاصةً في تركيا ودول الشرق الأوسط، لم يعد الشعر الجذاب العميق المبدع قادر لوحده على لفت انتباه القراء إليه، وقد وجد شاعر حداثي طريقة ذكية لترويج ديوان جديد له، ونجحت هذه الطريقة في تركيا بإصدار شاعر تركي ديوان جديد له بحجم صغير جداً يقارب حجم مسمار أو ظفر الأصبع، وصنفته وكالة الأناضول التركية بخبر صحفي عنه بأنه «أصغر وأخف ديوان شعر في العالم» سجل في كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمي.
و نشر الشاعر التركي أوميت يشار إشقهان، وهو مؤسس ورئيس «الرابطة الدولية للفنانين الناشطين» ديوان شعر هو الأصغر على مستوى العالم للآن، بعرض 4 مليمتر، وطول 6 مليمتر فقط، ووزن18 ميليغرام، وأن الخط المستخدم هو « 3- 0»، ويتألف من «72» صفحة، ويحمل عنوان رومانسي هو « «حزن بعد الحب - Aşktan Sonra Hüzün»، ويعد هذا الديوان لغاية اللحظة أصغر كتاب قابل للقراءة في العالم، ويمكن تصفحه وقراءته بملاقط صغيرة.
وصرح إشقهان لوكالة الأناضول بفخر واعتزاز: بأن هذا الديوان الأصغر عالمياً لم يكن الأول له بل الثاني، حيث أصدر في العام الماضي ديوان شعره الصغير الأول بعرض 4 ميليمتر، وطول 8 مليمتر، وباع نسخة واحدة منه بغرام واحد من الذهب.
وقرر في العام الحالي تسجيل رقم قياسي جديد في حجم ديوانه الجديد: الأصغر من نوعه في العالم.
وأن ديوانه السابق الصغير تم تسجيله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وعرض في متحف باكو للكتب المصغرة.
وكان الهدف الأول للكاتب أوميت من إصدار ديوانه الشعري بهذا الحجم هو وضع لمسة خاصة لتشجيع الشباب على القراءة، وشراء الكتب الورقية ممن يفضلون التكنولوجيا وأجهزتها الذكية وقراءة الكتب الافتراضية عبر الإنترنت الخالية من الروح والعمق المميزين في الكتاب الورقي فقط، وكتابه سهل الحمل واللمس والتصفح وممكن وضعه بالجيب والتنقل به بأي مكان يريده القارئ، وهدفه الثاني هو تحقيق رقم قياسي جديد في مجال الكتب المصغرة في العالم ولا يهدف من إصداره بيعه أو تحقيق أرباح منه.
كما أنه اختار الحجم الصغير بمثابة احتجاج على ارتفاع سعر الورق في تركيا ودول كثيرة حول العالم.
وما لم يقله الكاتب أوميت، هو أن ديوانه الصغير هذا هو الأغلى في تركيا حسب وصف الصحافة التركية لتكلفة طباعته الباهظة والوقت الكبير في إنجازه، حيث يباع بـ «100» ليرة تركية أي ما يساوي «25» دولاراً أمريكياً.
ولا شك بأن هذا الكتاب الأصغر من نوعه في العالم أثار اهتمام المثقفين بمختلف جنسياتهم وهواة جمع الكتب المميزة والنادرة والمصغرة ممن سيرغبون باقتنائه وضمه لمكتباتهم الكبيرة.