جريمة مروِّعة، هزَّت المجتمع السعودي مؤخراً، حيث استيقظ سكان مكة المكرمة على جريمة قتل بشعة، راحت ضحيتها ثلاث فتيات في عمر الزهور نحراً على يد والدهن!
ونشرت قناة العربية أول صورة للمواطن، الذي نحر بناته الثلاث في مكة، وهي عبارة عن "سيلفي"، التقطه معهن.
وظهر القاتل في الصورة يحتضن بناته الثلاث في مشهدٍ، يجعل كثيرين لا يصدقون ما قام به في حق بناته.
وقتل الأب بناته الثلاث، اللاتي تتراوح أعمارهن بين 3-6 سنوات بأسلوب بشع للغاية، حيث استخدام سكيناً لنحرهن في حي الروضة بمكة.
وتمكَّنت الجهات الأمنية من إلقاء القبض على الجاني، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات النظامية في حقه، فيما كشفت التحقيقات الأولية أنه يعاني من اعتلال نفسي، كما يُدمن المسكر.
من جانب آخر، كشفت فاطمة محمد خليل، نيجيرية الجنسية، ووالدة الضحايا ريناد، وريماس، وريتاج، أنها لا تملك إقامة نظامية، كما أن بناتها المقتولات غير مسجَّلات في سجل الأب في الأحوال المدنية، ولا يملكن أوراقاً ثبوتية.
وأوضحت أن والد زوجها سبق أن ربط ريماس بشال، وكمَّم فمها، وقرَّب السكين من رقبتها، وكأنه يجري تجربة للقتل، وحذَّرته حينها بعد صراخ ريماس واستغاثتها، ليرد عليها قائلاً: إنه كان "يمزح".
وقالت والدة البنات: إن زوجها دخل على بناتهما صباح الأحد، وأيقظهن من النوم، وحين سألته عن السبب، ادَّعى أن والده سيحضر إلى المنزل، ويرغب في رؤيتهن، واصطحبهن بعد ذلك إلى الغرفة المجاورة، فيما مكثت هي في غرفة البنات.
وأضافت "بعد مرور وقت انتابني قلق على بناتي، فتوجَّهت إليهن، لأتفاجأ بمشهد مروِّع، حيث رأيت ابنتي الوسطى منحورة، وبين يدي زوجي ابنتي الكبرى، فبدأت أصرخ، ثم توجهت إلى الباب للاستغاثة، إلا أنني وجدته مقفلاً، فأخذت أبحث عن المفتاح، فيما كان زوجي يكمل جريمته بنحر الطفلة الصغرى".
فيما أكدت مصادر أن جثث البنات المقتولات لاتزال في ثلاجة الموتى بالمستشفى، مبينة أنه لم تصدر أي توجيهات لحد اللحظة بإخراج الجثث ودفنها، كون التحقيقات لم تنتهِ مع الجاني، وبعض أفراد الأسرة الآخرين.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
