تفقدت الملكة رانيا العبدالله يوم أمس في قرية حيان الرويبض في المفرق الواقع التعليمي والتنموي، والتقت المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي المنفذة بدعم من المبادرات الملكية.
وفي جمعية حيان الرويبض للتنمية الاجتماعية التقت الملكة رانيا العبد الله مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية و(35) مستفيداً من منحة الديوان الملكي الهاشمي في المفرق، وقدم رئيس الجمعية الدكتور أحمد سلامه الخوالده عرضاً عن الجمعية التي تأسست في عام 1981 وتقدم برامج تمكين للطفولة المبكرة وتدريب على الخياطة وتنفيذ أنشطة مدرة للدخل ودعم للأسر المحتاجة.
وتحدث مدير الجمعية فائق نايف الرديسات عن أهداف وأنشطة وبرامج وانجازات الجمعية التي تعمل على تنفيذ برامج ضمن المبادرة الملكية بالتعاون مع جمعية مراكز الانماء لـ145 مستفيد.
وتحدث رئيس جمعية مراكز الانماء الاجتماعي الدكتور سري ناصر عن منحة الديوان الملكي التي يتم تنفيذها من قبل جمعية المراكز بالتعاون مع 23 جمعية وبالعمل مع وزارة التنمية الاجتماعية والإدارات المحلية، واستفادت كل من المفرق والزرقاء والضليل والرصيفة والأزرق منها.
وتقدم جمعية المراكز الاستشارة والتوجيه للمستفيدين حول كيفية إقامة مشاريعهم الإنتاجية. وحصلت 144 أسرة في المفرق على منح مشاريع انتاجية منها 83 مشروع للسيدات و61 مشروع للرجال واشتملت مشاريع مهنية وتجارية وزراعية وثروة حيوانية.
وأدارت الجلسة مديرة جمعية مراكز الانماء الاجتماعية الدكتوره فريال صالح، حيث تحدثت مجموعة من السيدات المستفيدات من منحة الديوان الملكي الهاشمي عن الأثر الذي حققته المشاريع على مستوى معيشتهن وأسرهن، واستعرضت مستفيدة مجموعة من التحديات والحلول المقترحة.
وعبرت الملكة رانيا عن سعادتها بزيارة المفرق ولقاء أهلها، وقالت أن المفرق لطالما كان لها مكانة كبيرة عند الهاشميين وهي الدرع الحصين الذي يحمي حدودنا وباب الكرم المفتوح بالهمة والعطاء والانسانية، ومضرب مَثَل في المؤاخاة والتضحية والايثار.
وقالت الملكة رانيا نحن ندرك حجم التحديات التي تواجه المفرق نتيجة لاستضافة الاخوة السوريين وتقاسمهم لقمة العيش معهم وحجم الضغط الذي ترتب على الخدمات من مدارس وصحة ومرافق حيوية.
وركزت الملكة رانيا على دور الجمعيات المحلية والأهالي في تناول المواضيع المتعلقة بتحسين التعليم والأمور البيئية وخاصة نظافة المنطقة التي تمتاز بجمال طبيعتها. وتفقدت الملكة رانيا روضة الجمعية وتبادلت الحديث مع الاطفال والمعلمات القائمات على الروضة.
وفي مدرسة حيان الشرقي الأساسية المختلطة اطلعت الملكة رانيا بحضور مديرة المدرسة ماري شديفات والمديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة على آلية تنفيذ عملية التقييم للمدارس المشاركة في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية.
تبادلت الملكة رانيا الحديث مع الطالبات والمعلمات مستمعة الى شرح عن اليات تنفيذ برنامج الاعتماد الصحي وبرامج تدريب المعلمين المقدمة من اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، ويذكر ان المدرسة تأسست في السبعينيات وفيها 13 صفا دراسيا وتستقبل 252 طالباً من الروضة للصف العاشر، ويعمل فيها 26 معلمة وإدارية. ويتم تقييمها ضمن الفئة البرونزية.
وفي نهاية الزيارة، تفقدت الملكة رانيا واقع أسر في المنطقة استفادت من منح مقدمة من الديوان الملكي لدعم مشاريعهم الصغيرة.
وفي جمعية حيان الرويبض للتنمية الاجتماعية التقت الملكة رانيا العبد الله مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية و(35) مستفيداً من منحة الديوان الملكي الهاشمي في المفرق، وقدم رئيس الجمعية الدكتور أحمد سلامه الخوالده عرضاً عن الجمعية التي تأسست في عام 1981 وتقدم برامج تمكين للطفولة المبكرة وتدريب على الخياطة وتنفيذ أنشطة مدرة للدخل ودعم للأسر المحتاجة.
وتحدث مدير الجمعية فائق نايف الرديسات عن أهداف وأنشطة وبرامج وانجازات الجمعية التي تعمل على تنفيذ برامج ضمن المبادرة الملكية بالتعاون مع جمعية مراكز الانماء لـ145 مستفيد.
وتحدث رئيس جمعية مراكز الانماء الاجتماعي الدكتور سري ناصر عن منحة الديوان الملكي التي يتم تنفيذها من قبل جمعية المراكز بالتعاون مع 23 جمعية وبالعمل مع وزارة التنمية الاجتماعية والإدارات المحلية، واستفادت كل من المفرق والزرقاء والضليل والرصيفة والأزرق منها.
وتقدم جمعية المراكز الاستشارة والتوجيه للمستفيدين حول كيفية إقامة مشاريعهم الإنتاجية. وحصلت 144 أسرة في المفرق على منح مشاريع انتاجية منها 83 مشروع للسيدات و61 مشروع للرجال واشتملت مشاريع مهنية وتجارية وزراعية وثروة حيوانية.
وأدارت الجلسة مديرة جمعية مراكز الانماء الاجتماعية الدكتوره فريال صالح، حيث تحدثت مجموعة من السيدات المستفيدات من منحة الديوان الملكي الهاشمي عن الأثر الذي حققته المشاريع على مستوى معيشتهن وأسرهن، واستعرضت مستفيدة مجموعة من التحديات والحلول المقترحة.
وعبرت الملكة رانيا عن سعادتها بزيارة المفرق ولقاء أهلها، وقالت أن المفرق لطالما كان لها مكانة كبيرة عند الهاشميين وهي الدرع الحصين الذي يحمي حدودنا وباب الكرم المفتوح بالهمة والعطاء والانسانية، ومضرب مَثَل في المؤاخاة والتضحية والايثار.
وقالت الملكة رانيا نحن ندرك حجم التحديات التي تواجه المفرق نتيجة لاستضافة الاخوة السوريين وتقاسمهم لقمة العيش معهم وحجم الضغط الذي ترتب على الخدمات من مدارس وصحة ومرافق حيوية.
وركزت الملكة رانيا على دور الجمعيات المحلية والأهالي في تناول المواضيع المتعلقة بتحسين التعليم والأمور البيئية وخاصة نظافة المنطقة التي تمتاز بجمال طبيعتها. وتفقدت الملكة رانيا روضة الجمعية وتبادلت الحديث مع الاطفال والمعلمات القائمات على الروضة.
وفي مدرسة حيان الشرقي الأساسية المختلطة اطلعت الملكة رانيا بحضور مديرة المدرسة ماري شديفات والمديرة العامة للجمعية الملكية للتوعية الصحية حنين عودة على آلية تنفيذ عملية التقييم للمدارس المشاركة في برنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية.
تبادلت الملكة رانيا الحديث مع الطالبات والمعلمات مستمعة الى شرح عن اليات تنفيذ برنامج الاعتماد الصحي وبرامج تدريب المعلمين المقدمة من اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، ويذكر ان المدرسة تأسست في السبعينيات وفيها 13 صفا دراسيا وتستقبل 252 طالباً من الروضة للصف العاشر، ويعمل فيها 26 معلمة وإدارية. ويتم تقييمها ضمن الفئة البرونزية.
وفي نهاية الزيارة، تفقدت الملكة رانيا واقع أسر في المنطقة استفادت من منح مقدمة من الديوان الملكي لدعم مشاريعهم الصغيرة.