مثّلت السعوديّة هوازن الزهراني، كاتبة وباحثة في قضايا الطفل والمرأة والعمل الإنساني، السعوديات في المؤتمر الإقليمي الأول بعنوان "الاستراتيجيات العربية في مناهضة العنف ضد المرأة".
وينظم المؤتمر مركز أمان لإيواء النساء والأطفال، برعاية وحضور الشيخ صقر بن محمد صقر القاسمي، وحضور الشيخة عزة بنت راشد بن حميد النعيمي، رئيسة مؤسسة "حماية" للطفل والمرأة بعجمان، وحصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع، وعدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ورؤساء ومُديري الدوائر المحلية والاتحادية.
وتحدثت الزهراني خلال إحدى الجلسات بالمؤتمر وقالت: "بدأتُ في عام 2008 عندما كنت معلّمة، وتحوّلت إلى ناشطة أُطالِب بحماية المرأة والطفل من التحرُّش الجنسي، وأنا فخورة أنه وخلال السنوات الأخيرة حصلت المرأة السعودية على الكثير من حقوقها، سواء في قيادة السيارة، أو حقها في حضور الملاعب الرياضية، وحتى حقّ الأم في إصدار سجّل أسرة يُثبت أبناءها، وحصولها أيضًا على الكثير من المناصب القيادية ابتداءً من عهد الملك عبد الله، وامتدادًا لعهد الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وهذا بالطبع فخر لي أن أتحدث عن هذه الإنجازات للمرأة السعودية، سواء من ناحية تمكينها أو حمايتها بالقوانين".
كما تمنت الزهراني خلال حديثها لـ"سيدتي. نت"، بالاهتمام بشكل أكبر بمراكز إيواء المُعنّفات، من حيث تجديدها وتوفير دورات تدريبية للأخصائيات الموجودات بها، حتى تتناسب مع رؤية 2030 والتي تهتم بتمكين المرأة السعودية.
كما قالت الزهراني: "وجدتُ خلال زيارتي لمركز أمان الخاص بإيواء النساء والأطفال، في رأس الخيمة، الكثير من الإمكانات، وشعرتُ بالاهتمام الكبير الذي يوفره المركز للمرأة، سواء من ناحية التدريب أو التأهيل".
وأنهت هوازن حديثها معنا مُطالبةً بإنشاء هيئة مستقلّة للمرأة والطفل بالسعودية، مثل الكثير من دول الوطن العربي، وذلك لكي تحصل المرأة على حقوقها كاملة، وتعيش حياة كريمة هي وأطفالها، وتجعلنا نحصل في المستقبل على جيلٍ واعٍ من أمهات مؤهّلات.
