أمسية شعرية للشاعر الكبير طلال حيدر في العاصمة الأردنية

أسبوع جبل عمان الثقافي.jpg
أسبوع جبل عمان الثقافي
مؤسسة عبد الحميد شومان.jpg
مؤسسة عبد الحميد شومان
من أمسيات طلال حيدر السابقة.jpg
من أمسيات طلال حيدر السابقة
الشاعر اللبناني طلال حيدر.jpg
الشاعر اللبناني طلال حيدر
طلال حيدر في عمان.jpg
طلال حيدر في عمان
طلال حيدر والسيدة فيروز.jpg
طلال حيدر والسيدة فيروز
أسبوع جبل عمان الثقافي.jpg
مؤسسة عبد الحميد شومان.jpg
من أمسيات طلال حيدر السابقة.jpg
الشاعر اللبناني طلال حيدر.jpg
طلال حيدر في عمان.jpg
طلال حيدر والسيدة فيروز.jpg
6 صور
قيل إنه شاعر الجنون، كيف لا وهو مصابٌ بهوس الشعر المحكي المستحيل، هو الشاعر اللبناني طلال حيدر الذي أوصل اللغة المحكية إلى كل من استهوته حياة الريف والقرى. وهو "آخر الصعاليك العرب"؛ كما اختزل وصفه الصحفي اللبناني طلال سلمان مؤسس جريدة السفير اللبنانية وهو يكتب عن مسيرة شاعر المحكية اللبنانية، مشيراً بذلك إلى ما جمعه في شعره من بساطة ولغة قريبة إلى كل الناس، إذ لم يكن بلغته بعيداً عن الناس البسطاء.

كتابات طلال حيدر لم تستهو العوام فقط، بل وجدت عند كبار الفنّانين الملتزمين قيمة كبيرة، فغنى له كثيرون مثل فيروز ومارسيل خليفة وأميمة خليل ووديع الصافي ونجوى كرم وغيرهم؛ إذ حملوا أغانيه برقة أصواتهم، لتدخل البيوت دونما استئذان.

ولد طلال حيدر في العام 1937 في مدينة بعلبك بالبقاع اللبناني، وكان منذ طفولته التي عاش معظمها في بعلبك لصيقاً بالطبيعة وبالفلاحين وأشجار الصفصاف، وهو ما ظهر جلياً، في قصيدته الأولى "فخار" الذي قال عنها الشاعر اللبناني ميشيل طراد "الآن أكون مرتاحاً، لأني وجدت من يكمل الطريق عني".

في أمسيته في منتدى عبد الحميد شومان، يستعيد طلال حيدر حوارياته مع البطولة وزهر البيلسان، والمطر الكثير الذي هطل في الغياب، والعشب الطويل الذي تسرح فيه الغزلان والذي نما بين الأحبة.

أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، كونوا معنا في السابعة والنصف من مساء الخميس 10 أيار/ مايو الجاري في أمسية شعرية؛ ضمن أسبوع جبل عمان الثقافي الخامس، في أمسية للشاعر اللبناني طلال حيدر، يقدمه فيها للجمهور الشاعر جريس سماوي.