ازدياد ضحايا فيروس "كورونا" في السعودية وإصابة طبيبين

اجتاح فيروس كورونا منطقة الإحساء في السعودية، وأصبحت حالات المرضى والوفيات في ازدياد. وعلى الرغم من كل الاحتياطات فقد ارتفعت حصيلة المصابين إلى 26 شخصًا، 16 منهم لقوا حتفهم جراء "الفيروس" منذ سبتمبر حتى الآن، ليطول أمر الإصابة به حالتين من الكوادر الطبية أمس في المختبرات الخاصة بأرامكو، والتي استعانت بها وزارة الصحة لفحص العينات بها.

وذكرت مصادر حسب "العربية نت" أنّ المستشفى الخاص في محافظة الإحساء قد أقفل باستثناء قسم الطوارئ وذلك لتعقيمه وتطهيره، بعد أن اكتشف فيه 13 حالة، 9 منهم توفوا والباقي مازالوا تحت الملاحظة، إضافة إلى اكتشاف حالات اشتباه لم توضح الوزارة عددهم. ومازال التخوف يسود المنطقة الشرقية، خاصة بعد حالات الوفاة، علمًا بأنّ أهل المتوفين لم يعلموا عن إصابتهم إلا بعد الوفاة، وازدياد حالات الاشتباه اليومية.

من جهته أعلن وكيل وزارة الصحة السعودية للطب الوقائي أنّ الوزارة تفحص 30 عينة جديدة تشتبه بإصابتها بالفيروس، مؤكدًا تسجيل 4 حالات في كل من الظهران والقطيف شرقي البلاد.

يُذكر أنّ أعراض فيروس "كورونا" تشبه أعراض الأنفلونزا العادية، والتي تتمثل بارتفاع في درجة الحرارة وسعال وضيق في النفس والتهاب رئوي وفشل في التنفس يؤدي إلى الوفاة، والمرض ينتقل عن طريق الرذاذ الذى يخرج أثناء السعال ويعدّ انتقاله محدودًا حتى الآن.