هل أفسحت مكاناً بقلبك لمولودك؟

ما بالك باستقبال مولودك -ابن بطنك- الذي تحملينه منذ أشهر وتنتظرين قدومه، والسؤال: هل هيأت غرفتك لاستقباله؟ وماذا تعرفين عن المخاض وآلامه؟ هل قرأت عن لحظة الولادة وكيف تتصرفين؟ عرفت لماذا تشعرين بالألم؟


الاختبار يضم مجموعة من الأسئلة المعتمدة على حقائق طبية، وإجابتك تعكس مقدار استعدادك.

1. هل تدور بذهنك أفكار عن شكله وهل هو جميل؟ وهل سأحبه؟
نعم - إلى حد كبير.

2. تعرفين أنه سيتحكم في ساعات يومك!
نعم - سأوفق أموري.

3- تعلمين أنك ستنقطعين لفترة قد تطول عن ملاقاة صديقاتك، والاعتناء ببيتك!
هذا حق عليّ - سأعمل جاهدة للتوفيق.

4- أعددت له سريراً بجانبك، وأحضرت له خزانة لوضع ملابسه، وضوءاً خافتاً يصطحبكما!
نعم - جهزت نفسي.

5- هل تعلمين أن شعورك بالألم لحظة الولادة يرجع إلى التقلص والانبساط في عضلات عنق الرحم؟
قرأت عن ذلك - أمي أخبرتني.

6- مدركة أنت أن انقباضات الرحم تأتي منتظمة، وتبدأ في مؤخرة الظهر ثم تنتشر إلى الأمام، وتحدث من 5/ 20 دقيقة، وتستمر 30/45 ثانية، ثم تزداد كلما قرب موعد الولادة.
أعرف هذه المعلومة - أستعد لها وأخاف منها.

7- يحدث أن يظهر مخاط قرمزي اللون نتيجة دفع الجبين ناحية فتحة عنق الرحم، وقد يكون مصحوباً بكمية بسيطة من الدم!
معلومة طبية - معرفتها يفيد كثيراً.

8- مع إعلان قرب الولادة تنزل كمية كبيرة من المياه من المهبل؛ نتيجة انفجار كيس الماء المحيط بالجنين في الرحم، ويكون غير مصحوب بألم.
قرأت عنها بالكتب - معلومة طبية يجب التعرف عليها.

الإجابة الأولى
إن كانت الغالبية في إجاباتك للأولى، فهذا يبشر بمعرفتك الأكيدة أن الولادة ليست مجرد نهاية لأشهر الحمل الطويلة، وتوقف للألم فقط؛ قدر ما هي بداية لمرحلة جديدة تستمر سنوات وسنوات بعد تتويجك أماً.

فأنت تعرفين أن معظم ساعات يومك ستكون مكرسة للمولود وحده، والجميل في إجابتك أيضاً إشارتك إلى ذلك الاستعداد العلمي، والتزود ببعض الحقائق الطبية التي تنفعك وأنت تنتظرين لحظة الولادة، وربما خففت من مشاعر الخوف والحذر والمفاجأة بداخلك، ومادمت على هذا القدر من الاستعداد النفسي والعلمي، وأنت تستقبلين مولودك فأنت على قدر المسؤولية، وسيعيش ولدك في ظل أم واعية مدركة كافة حاجاته النفسية والجسمية والعقلية في مراحل حياته المختلفة.

الإجابة الثانية
وإن كانت الغلبة للإجابة الثانية؛ فأنت لم تتزودي بالمعرفة الكافية لما سيحدث بعد الولادة، رغم الأفكار الكثيرة التي تدور بذهنك عن المولود وشكله ومن يشبه، وقدر الحب الذي ستقدمينه له، إضافة إلى جهدك الذي ستبذلينه للتوفيق بين حاجاتك وطلبات مولودك.

لكن يبدو أن معلوماتك الطبية غير كافية، واستعدادك لقرب الولادة ينقصه الكثير من المعرفة التي ستحميك من مفاجآت الألم المتوقع، والتيقن من قرب موعد الولادة أو بعدها لساعات أو أيام.
هيا ابحثي عن كتب تحكي عن الولادة، اسألي طبيبك عن بداية الأعراض، واعرفي دلالة نزول المياه أو المخاض القرمزي.