الملكة رانيا تزور جمعية "دار الأيتام" الأردنية

الملكة برفقة الشباب العاملين بمبادرة نشمي
الملكة رانيا خلال زيارتها إلى جمعية دار الأيتام الأردنية
الملكة من الزيارة
صورة جماعية للمكلة رانيا برفقة العاملين في الجمعية
4 صور

زارت الملكة رانيا العبد الله اليوم جمعية "دار الأيتام" الأردنية، وتجولت في مرافقها، والتقت مع عدد من متطوعي مؤسسة نشمي للعمل الشبابي والتي تنفذ مبادرة في الجمعية، وذلك في مقرها في منطقة "ماركا" شرقي العاصمة الأردنية عمان.
وبحضور المدير التنفيذي لمؤسسة "نشمي" للعمل الشبابي علاء البشيتي ومديرة الجمعية زهرية السلمان، استمعت الملكة رانيا خلال لقاء مع عدد من متطوعي "نشمي" وممثل عن الجمعية الملكية للتوعية الصحية إلى شرح توضيحي عن مبادرة "مشروعي أنا" التي تنفذها "نشمي" وتعنى بالأيتام في دور الرعاية بواقع 5 ساعات عمل كل يوم جمعة وسبت لسنة كاملة.
وقدمت الملكة الشكر لمبادرة نشمي لاهتمامها بالأيتام مؤكدة على ان الطفل اليتيم الذي حرم من كنف عائلته هو ابننا جميعا، والرعاية والعناية به هي واجبنا الإنساني، ويجب ألا نسمح لأنفسنا التهاون في نوعية الرعاية والخدمات المقدمة لهم.
وقالت ان الفزعة كثيراً ما تُسعد الأيتام وتساعدهم دون أن تترك أثراً كبيراً أو مستداما على حياتهم، لكن التطوع هو مأسسة للفزعة والمشاعر والتعاطف لرفع مستوى الخدمات وانشاء الشراكات المختلفة التي تصب في مصلحة الأيتام وتقديم الرعاية وتوفير فرص الإدماج المجتمعي لهم.
وتحدث المتطوعون عن التحديات الرئيسية التي واجهتهم خلال مرحلة التقييم، حيث تستهدف مؤسسة نشمي من خلال هذه المبادرة احدى دور الأيتام لجعلها نموذجاً ليكون اليتيم محط اهتمام المجتمع طوال الوقت وتركز المبادرة على نشر المحبة والاحترام وقبول الآخرين وزيادة الوعي بأهمية التعليم. وتهدف الى تنمية مواهب الأيتام والعمل على رفع مستواهم التعليمي وبناء شخصيتهم وتعزيز التواصل والاندماج مع المجتمع بشكل أكبر بعد التخرج من دار رعاية الأيتام.
وتنفذ المبادرة على ثلاث مراحل الأولى لتأهيل المكان واليتيم وايجاد بيئة آمنة وصحية من خلال تأهيل المبنى والغرف الصفية والمنامات والعمل على تنظيم الوقت والغذاء الصحي، والثانية تشمل تقديم دورات حياتية وتنمية مواهبه وهواياته وبناء شخصيته والثالثة العمل على تأمين الايتام بما يلزم ليبدأ كل فريق مكون من يتيم ومتطوع بالعمل على مشروع خلال فترة من الزمن تحدد لاحقاً.
و"نشمي" هي مؤسسة وطنية غير ربحية تسعى لتكون مظلة شبابية فاعلة وللان سجل معها اكثر من 3500 متطوع تتراوح اعمارهم بين 22 و35 سنة، وتشمل السيدات الغارمات والتوعية لوقف استخدام الاسلحة في المناسبات وحماية الشباب من الجرائم الالكترونية وتشجيع طلبة المدارس على التطوع، ومبادرات التبرع بالدم.