"البركة" توزع 600 سلة رمضانية على المستفيدين في الدمام

"البركة" توزع 600 سلة رمضانية على المستفيدين في الدمام
الأصناف الغذائية، التي يتم وضعها في السلة الرمضانية، يصل عددها إلى نحو 20 صنفاً لكل أسرة
600 سلة رمضانية على المستفيدين
4 صور

وزَّعت جمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية في الدمام 600 سلة رمضانية على المستفيدين منها، من فقراءٍ وأيتامٍ وأسر محتاجة ومطلقات ومعنَّفات ومَن لا عائل لهم، خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحضور المهندس خالد بن عبدالعزيز الشلالي، رئيس مجلس الإدارة، والمدير التنفيذي، وعدد من مديري الإدارات والأقسام وقادة الفرق التطوعية.
أوضح ذلك سعد الأحمري، مدير إدارة الموارد المالية والمشرف على العلاقات العام والإعلام في الجمعية، الذي قال: "برنامج السلة الرمضانية، هو برنامج سنوي، تقيمه الجمعية بالشراكة مع بعض الجهات والموردين، الذين يوردون أصنافاً معينة من المواد الغذائية ذات الجودة العالية".
وبيَّن الأحمري، أن الأصناف الغذائية، التي يتم وضعها في السلة الرمضانية، يصل عددها إلى نحو 20 صنفاً لكل أسرة، مع مراعاة تفاوت أعداد أفرادها، وقال: "تبلغ قيمة كل سلة 450 ريالاً تقريباً، حيث يتم تغليفها بشكل لائق بواسطة 50 فتاة و30 شاباً، وبعد ذلك ترسل إلى منزل المستفيد".
وأضاف الأحمري، أن فكرة البرنامج هذا العام تقوم على توزيع المواد العينية دون "كوبونات" ليستشعر المتطوعون أهمية ما يقومون به من عمل تطوعي خيري، ودفع شرائح المجتمع كافة إلى الإسهام في هذا العمل الذي تنفذه "البركة".
وقال الأحمري: "وزعنا خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 600 سلة غذائية على المستفيدين من الأسر التي تشرف عليها الجمعية، وتقع في نطاق عملها بمدينة الدمام. وأضاف "العمل على توزيع السلال الغذائية سيستمر حتى منتصف رمضان، لأن الجمعية تستقبل طلبات المستفيدين من البرنامج حتى مع حلول الشهر الفضيل".
وتابع الأحمري "جميع الأسر المستفيدة تسلمت السلة الرمضانية، وعددها قابل للزيادة مع تلقي طلبات جديدة من بعض الأسر المحتاجة والفقيرة"، مبيناً أن مرحلة التوزيع تعد من أهم المراحل، حيث تتطلب متابعة على مدار اليوم لمعرفة سير العمل، والتأكد من وصول السلة الغذائية إلى الأسر المدرجة في قوائم المستفيدين من برامج الجمعية كافة.
وطالب الأحمري رجال الأعمال والميسورين من أبناء المجتمع بدعم برامج الجمعية التي تزيد على 14 برنامجاً، وجميعها تصب في مصلحة الأسر المحتاجة والفقيرة، والأسر التي لا عائل لها، وناشد المجتمع التعاون لتعزيز التكافل الاجتماعي في الشهر الكريم، والمحافظة على هذه القيمة الإنسانية التي لطالما عُرفت عن أهالي المنطقة الشرقية.