استنفار أمني في مراكش والسبب.. جثة رضيع في حاوية

تعبيرية

لم تمض أيام قليلة منذ العثور على طفل رضيع مفصول رأسه في أحد مناطق المغرب التي أثارت استياء عام لوحشية والديه،حتى كشف الأمن المراكشي يوم الثلاثاء 29 مايو – أيار الجاري عن العثور على جثة طفل رضيع آخر في حاوية نفايات.
واطلع الرأي العام المغربي على الأمر بعد أن فتح رجال الأمن بالدائرة الخامسة في مدينة مراكش المغربية مساء أمس الثلاثاء 29مايو- أيار تحقيقاً موسعاً بأمر رسمي من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بخصوص جثة طفل رضيع عثر عليها في حي البديع بمقاطعة جليز.
وأبدى أمن مراكش إهتمام كبير بالحادثة فور وصول إشعار بالأمر إليه،فانتقلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية "البحث الجنائي" إلى المكان لجمع الأدلة والمعلومات التي يمكن أن تفيد التحقيق في ظروف وملابسات التخلي عن جثة الرضيع برميه في حاوية القمامة.
وأوضحت مصادر خاصة لصحيفة "هسبريس" المغربية أن رجال الشرطة الذين انتقلوا بحالة إستنفار أمني إلى مكان الحادث،أشرفوا على نقل جثة الطفل الرضيع ذو الثلاثة أشهر إلى المشرحة لإخضاعها لتشريح الطب الشرعي لمعرفة أسباب وفاته.
والجدير بالذكر أن كلا من "حي البديع" بمقاطعة جليز،و"عين مزوار" بمقاطعة المنارة ،عرفا حالات متكررة لترك أطفال رضع حديثوا الولادة في حاويات النفايات.
واستنفار أمن المراكش يشي باهتمام رسمي للحد من تفشي هذه الحالات وتحولها إلى ظاهرة لا إنسانية،تتطلب قوانين مشددة تجاه الآباء والأمهات الذين يتخلون عن أبنائهم ببرودة أعصاب لامتناهية.