أوضح سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات منظِّمة حفلات العيد في السعودية، بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة "اللجنة الفنية"، أن عدد الحضور من جميع الفئات فاق التوقعات، بل إن التذاكر نفدت بمجرد طرحها في منافذ البيع، مشيداً في الوقت نفسه بالالتزام الكبير الذي ظهر به الحضور أثناء الاستمتاع بمتابعة الحفلات.
وقال الهندي: "إن الحفلات الغنائية شهدت نقلة نوعية في التنظيم والإعداد والترتيب لها منذ إشراف تركي آل الشيخ عليها، وتوليه مهام متابعتها من خلال رئاسته اللجنة الفنية، حيث وجدنا اهتماماً ودعماً وعناية غير مسبوقة، كانت السبب الرئيس لتحقيق هذا النجاح المبهر الذي أبهج كل المتابعين والجمهور المتذوق للفن الأصيل".
يذكر أن مساء أمس الأول، 23 يونيو، أسدل الستار على آخر الحفلات الغنائية في الرياض، العاصمة السعودية، وأحيته الفنانة نوال الكويتية في مسرح مركز الملك فهد الثقافي، وتخطى عدد الحاضرات ثلاثة آلاف. وفي الأيام الماضية شهدت الرياض وجدة والدمام عدة حفلات جماهيرية، وكانت البداية في 16 يونيو بحفل أنغام، الفنانة المصرية، وإليسا الفنانة اللبنانية، الذي أقيم في مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، وفي اليوم التالي، أحيا الفنانان نبيل شعيل، وماجد المهندس حفلاً غنائياً في الصالة الرياضية المغلقة بملعب الجوهرة في جدة، تلاه حفل للفنانين حسين الجسمي، ووليد الشامي في مركز معارض الظهران بالدمام، بعدها انتقل طاقم "روتانا" إلى الرياض مرة أخرى لتقديم حفل جماهيري آخر، أحياه فنان العرب محمد عبده، وفي اليوم التالي أقيم حفل غنائي في جدة، شاركت فيه الفنانتان نوال الكويتية وداليا مبارك، وأقيم أيضاً حفل في الرياض، أحيته أصالة نصري، الفنانة السورية، وكارمن سليمان، الفنانة المصرية، وفي اليوم نفسه، أقيم حفل جماهيري كبير في مركز معارض الظهران بالدمام، حيث غنى ماجد المهندس منفرداً بعد أن اعتذر عبدالله الرويشد عن المشاركة فيه بسبب أزمة صحية تعرض لها، ونُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات في الدمام.
كذلك غنَّى عبادي الجوهر، ورابح صقر في مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، وفي اليوم التالي غنَّى راشد الماجد منفرداً في الصالة الرياضية المغلقة في ملعب الجوهرة بجدة. وشهدت جميع الحفلات حضوراً جماهيرياً كبيراً من كل الفئات.
وقد عرضت قناتا روتانا موسيقى، وروتانا خليجية جميع الحفلات على الهواء مباشرة ليشاهدها أكبر عدد من المشاهدين في السعودية والخليج والوطن العربي.