1.5 مليون سعوديَّة يتخطين سن الزواج

أصبح الكثير من الشَّباب السعوديّ يتأخَّر في الزَّواج؛ لبحثه عن مواصفات محددة للزَّوجة كالجمال أو الطُّول أو غيرها، أو قد يكون تهربًا من المسؤوليَّات ودفع تكاليف الزَّواج، مما أدى إلى ازدياد نسبة الفتيات اللاتي تخطِّين سن الزَّواج، حيث أكَّدت الدراسة السكانيَّة التي أجرتها وزارة التخطيطمؤخراً ، أنَّ عدد الفتيات السعوديات اللاتي تخطين سنَّ الزواج بلغ 1.5 مليون فتاة في عشر مدن شملها البحث.

واحتلت العاصمة المقدسة المرتبة الأولى بواقع 396 ألف فتاة متأخرة عن سن الزواج، والذي بدوره أدى الى ارتفاع عمر الزَّواج للجنسين، وأصبحن الفتيات يبحثن عن زوج المستقبل بأنفسهنَّ عن طريق "الخطَّابات" و"الخطَّابين" كحل لهذه المشكلة.

ومن جانب آخر ووفقا لـ "عكاظ"، دعا أمين عام مركز "رؤية" للدراسات الاجتماعيَّة في محافظة الرس بمنطقة القصيم الدكتور إبراهيم الدويش إلى استحداث دبلوم علمي وشرعي متخصص في الجامعات والمعاهد السعوديَّة يتم اجتيازه لمن يرغب العمل بمهنة خطَّابة وخطَّاب، بحيث يكون لها ميثاق شرف، وطالب بالاعتراف رسميًا بمهنة الخطَّابات والخطَّابين، وأن تشملهم مظلَّة الإشراف الحكوميّ مثل أيّ مهنة أخرى، واستخراج تصاريح رسميَّة للعاملين بها، لتسهيل عقد القران بدلا من انتظار المحاكم .

الجدير بالذِّكر، أنَّ معدل الطَّلاق بالمجتمع السعوديّ في ارتفاع أيضًا خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل إلى 15 ألف حالة سنويًا، أي بمعدَّل 40 حالة طلاق يوميًا.