الفيس بوك يبتز المغربيات بصورهن الخلاعية

سجّلت الجرائم التي تحدث عبر الإنترنت مؤخّراً ارتفاعاً ملحوظاً في العالم، وفي الدول العربيّة خاصّة، مع غياب التكنولوجيا المطلوبة لملاحقة مجرمي الإنترنت. لكنّ الشرطة المغربيّة تحاول الآن كشف هويّة صاحب صفحة في الـ"فيس بوك" التي تحمل اسم "سكوب أغادير"، والمتخصّصة في نشر صور لفتياتٍ مغربيّات، في إطارٍ من الخلاعة والتشهير بالفتيات.
وبدأت القضيّة، عندما اشتكى فتيات وأولياؤهنّ من مدينة أغادير من نشر صورهنّ وفضحهنّ على صفحات التواصل الاجتماعيّ، مؤكّدين أنّ الصور المنشورة التقطت لهنّ على شاطئ البحر وفي أماكن الاستجمام، وتمّ استغلالها من طرف القائمين على الصفحة بطريقة غير قانونيّة، من أجل تصفية حسابات شخصيّة، في أغلب الأحيان.
وما زاد الطن بلّة احتواء الصفحة على مقاطع فيديو لشباب وبنات في لحظات حميميّة وفي وضعيّات سيّئة أخلاقيّاً.
وتعرّضت فتيات عدّة لمضايقات بسبب تلك الصفحة، حتّى أنّ البعض منهنّ دخلن في أزمات نفسيّة متتالية، عقب نشر صورهنّ، كما اضطروا إلى تغيير أرقام هواتفهم النقالة لتجنب كثرة المضايقات والتشويش الذي يتعرّضن له كلّ يوم.