المشي على رمال البحر يقوِّي عضلات القدمين

بقدوم الصيف والإجازة، يقصد الكثير من النَّاس البحر للسِّباحة والترفية، ويمكنهم الاستفادة من ذهابهم للبحر لتنشيط الغدد العرقية، حيث كشفت دراسة أميركيَّة حديثة أنَّ المشي على رمال البحر، وخاصة الجافة بقدمين عاريتين، ينشِّط الغدد العرقية والنهايات الحسية الموجودة في أخمص القدمين.

كما يساعد على تقوية عضلات القدمين والساقين لما يتطلَّبه من مجهود عضليّ أكبر، مؤديًا لاستهلاك ضعف الطَّاقة اللازمة عند المشي عليه مقارنة مع المشي على سطح صلب أو عند ارتداء حذاء، إضافةً إلى أنَّ المشي بقدمين عاريتين على الرمل يساعد على الاتصال مع الأرض، وهناك الكثير من الدراسات التي تؤكِّد فوائد هذا الاتصال أو ما يدعى بـ "التأريض" على الجهاز القلبيّ الوعائيّ، والمناعة، والدم، وتخليص الجسم من الجذور الحرة.

كما ذكرت الدراسة فوائد الاستجمام على شاطئ البحر، وتأثيراته على تجديد الحيويَّة والنَّشاط، وأهمها تحسين المزاج وتجديد النشاط، حيث الطبيعة والأماكن المفتوحة، وخاصة بالقرب من الماء مثل الشاطئ أو البحيرات، وأوضحت الفوائد الصحيَّة الكبيرة للمكوث على الشاطئ، بالإضافة للمتعة والتأثير المساعد على الاسترخاء، وذلك لاجتماع ثلاثة مكوِّنات، وهي: الشمس، والرمل، وماء البحر، ولكل منها فوائدها الكبيرة والمميَّزة، فمن المعروف أنَّ لأشعَّة الشَّمس فوائد في مساعدة الجسم على تصنيع فيتامين "د"، حيث أنَّ التعرُّض للشَّمس لمدَّة 10 دقائق كافٍ لتزويد الجسم بالحاجة اليوميَّة منه، بالإضافة لتأثير الأشعَّة فوق البنفسجيَّة في خفض ضغط الدم وفقًا لدراسة حديثة نُشر ملخَّص عنها على موقع "العربية نت"، ولكن يجب الانتباه إلى عدم التعرُّض بشكل كبير للشَّمس، وذلك للوقاية من سرطان الجلد.

الجدير بالذِّكر، أنَّ ماء البحر فوائده كثيرة لما يحتوي عليه من أملاح كالبوتاسيوم، والمغنزيوم، واليود، وكل ذلك يفيد في علاج الالتهابات، ويساعد الجسم على التخلُّص من السموم عند الغطس فيه.