استحدثت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا نظاماً آلياً؛ لتتبع حافلات نقل الحجاج منذ انطلاقها من منافذ الدخول، مروراً بمراكز التوجيه، إلى وصولها لمقر سكن الحجاج بمكة المكرمة، أوضح ذلك عضو مجلس إدارة المؤسسة رئيس قطاع الحاسب الآلي الأستاذ عماد قاري.
مشيراً إلى أن المتابعة مقتصرة على الحافلات الناقلة للحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم، مبيناً أن الهدف من التتبع معرفة الفترة الزمنية التي تقضيها الحافلة من نقطة انطلاقها إلى وصولها لمقر سكن الحجاج، ورصد الأعطال التي قد تتعرض لها بعض الحافلات لسرعة الإبلاغ عنها، ومعالجة حالاتها، إضافة إلى إشعار مكاتب الخدمة الميدانية بعدد الحافلات القادمة لها، وعدد الحجاج المنقولين عليها؛ لأخذ استعداداتهم النهائية لاستقبالهم.
وأكد القاري حرص المؤسسة على تطوير برامجها وخدماتها التقنية، مبيناً أنه تمت إضافة تطبيق على الجوال يقوم باستعلام وخدمات الحاج، وتغيير أنظمة الاتصالات داخل المؤسسة إلى النظام الحديث ( IPTLE )، وإضافة تقنية (MEATING ONLINE ) والتي تسمح لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة بعقد الاجتماعات المباشرة، عن طريق شاشة متواجدة في مكتب رئيس مجلس الإدارة.
كما تمت إضافة شاشة بقطاع الحاسب الآلي لمراقبة حركتي الاستقبال والمغادرة على مدار الساعة من داخل القطاع، ومراقبة الشبكة الداخلية للمؤسسة على مدار الساعة.
وبين القاري أن غرفة السيرفرات، والمكونة من عدد 8 سيرفرات، تحتوي على أنظمة وتخزين البيانات، وفي موسم حج هذا العام 1439 هـ تمت إضافة 8 سيرفرات أخرى تحتوي على أنظمة خاصة بالمؤسسة، كنظام الحج – نظام المساهمين – نظام المالية – نظام الموظفين.
كما تمت إضافة استورج لحفظ البيانات وتوزيعها على باقي سيرفرات الحفظ، إضافة إلى وضع حساسات تقوم بحساب نسبة الرطوبة والبرودة الداخلية للغرفة، وحساس يرصد درجة حرارة الهواء الخارج من السيرفرات، وإعطاء نتائج أولية بمعدل نتيجة كل 60 ثانية، وإرسال تقرير مفصل كل 24 ساعة على إيميل القطاع، كما يتم إرسال رسالة على sms في حال حدوث أمر طارئ لا سمح الله.
وتم العمل على توفير أنظمة الأمن والسلامة بغرفة السيرفرات، حيث تحتوي على جهاز دفع غاز لإطفاء الحريق لا سمح الله.
وأشار القاري إلى أن نظام العمل يعتمد على توزيع المهام والمسؤوليات، من خلال هيكل تنظيمي يحدد صلاحيات كل فرد، مبيناً أن هناك فرقاً ميدانية تعمل على مدار الساعة لصيانة أي عطل إلكتروني بمكاتب الخدمة الميدانية.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
