"المعري بين الشك واليقين".. ندوة بـ"فنون الرياض"

"المعري بين الشك واليقين".. ندوة بـ"فنون الرياض"
5.png
جانب من الحضور
2.png
الكاتب الدكتور نبيل الحيدري وعبد الله القنيني
3.png
الكاتب الدكتور نبيل الحيدري
4.png
الكاتب الدكتور نبيل الحيدري وعبد الله القنيني أثناء الندوة
"المعري بين الشك واليقين".. ندوة بـ"فنون الرياض"
5.png
2.png
3.png
4.png
5 صور
أقام فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض، ندوة بعنوان "المعري بين الشك واليقين"، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور عمر السيف، وعدد من المثقفين والإعلاميين، قدمها الكاتب الدكتور نبيل الحيدري، فيما أدارها عبد الله القنيني، وكشف الحيدري في ندوته جانبًا كان يغفل عنه البعض، وهو أن كبار قومه في العراق والشام وغيرهم أقرُّوا له بالرُّقي والعبقرية وعلو المكانة، شعرًا وأدبًا وفكرًا وثقافة، وهو في عصر ازدهار لغة الضاد وأهلها، لذلك أرَّخ للحياة بمختلف أبعادها وظروفها في ذلك الوقت.
وقال إنه اهتم بدراسة الحياة السياسية والأدبية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية، وغيرها، من خلال ما قدمه آنذاك من نتاج ضخم رغم ضياع الكثير منه, ولكنه بات غريبًا في بلده بسبب تكفيره وإخراجه من الملة, وإنه جامع الأضداد أو صاحب المتناقضات كما ادعى البعض, وتمت مناقشة هذا الادعاء، حيث عالجنا قصة التناقضات فلم نجد من التناقضات شيئًا.
ثم تحدث المحاضر عن المعري فقال: "هو العبقري المتميز الذي تجاوز زمنه، كما تجاوز مكانه ومجتمعه إلى أفق رحب واسع لا يعرف الحدود في الفكر والفلسفة والأدب، فواجه التعصُّب والتكفير والتزمُّت الذي نقله من المعرة إلى بغداد التي كانت مركز التنوير, وبعدها رجع إلى مدينته فسجن نفسه في بيته؛ ليكتب الشعر والأدب ويجيب على الرسائل الكثيرة من أصقاع الدنيا، إلى أن مات في قصة غريبة".
ثم فُتِحَ الباب للحوار والمداخلات، حيث أجاب عنها بعلمية وموضوعية أثارت إعجاب الحضور.
يُذكر أن الدكتور نبيل الحيدري من مواليد بغداد عام 1960م، وتخصص في الدراسات الإسلامية والأدب العربي، ودرَّس في جامعات بغداد وبيروت ولندن، وله بعض الكتابات والمؤلفات والدراسات الفكرية والأدبية.
عاش أستاذًا في إيران لمدة ثماني سنوات بين جامعة طهران والحوزات الإيرانية (قم) (1981م - 1989م)، وأمضى حياته العملية في المشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات في أكثر من أربعين دولة على مستوى العالم