وفاة الإعلامي فهد الفهيد بحادث في لندن

فهد الفهيد
3 صور

توفي فهد الفهيد، الإعلامي السعودي، متأثراً بإصابات لحقت به جراء حادث سير، تعرض له في مدينة ستوك في إنجلترا، الأسبوع الماضي، حيث فشلت جميع الجراحات التي أجريت له في أحد مستشفيات لندن في إنقاذ حياته بعد دخوله في غيبوبة.
وقال شقيقه في تغريدة على "تويتر": "الحمد لله على قضائه، انتقل أخي فهد الفهيد إلى رحمة الله، سائلين المولى القدير أن يرحمه. وسيُعلن موعد الصلاة عليه حين وصول جثمانه إلى السعودية". فيما غردت شقيقته الدكتورة سعاد الفهيد: "إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلٌّ عنده بأجل مسمَّى. توفي أخي فهد الفهيد".
والراحل فهد الفهيد الدوسري، حاصل على درجة الماجستير في تخصص التسويق من جامعة "برونيل" في لندن، وعمل مدرباً لبرامج تطوير الذات والتسويق، إضافة إلى عمله الإذاعي، وتقديم البرامج في قناة المجد الفضائية، التي أصبح لاحقاً مديراً لبرامجها، كما عمل في إذاعة الرياض، والقناة السعودية الأولى، وصحيفة الرياض.
صدر له كتاب "ذاتك علامة تجارية"، وظهر في عدد كبير من الفيديوهات في مناسبات اجتماعية عدة، وتداول مغردون التغريدات الأخيرة التي نشرها عبر حسابه في "تويتر" قبل وفاته: منها: "نسألك يا الله تلك الجنة التي لا حزن فيها، وذلك النـعيم الذي لا ينقطع، وتلك السعادة الأبدية التي لا تزول".
وانتشر عبر مواقع التواصل فيديو العبارة التي كان يرددها الراحل على "سنابه" عند سفره: "أستودعكم الله، لا تنسونا من دعواتكم". وكتب الدكتور حمد القاضي، عضو مجلس الشورى، تغريدة على صفحته، مستذكراً أحد مواقفه مع الراحل: "دعاني فهد لأكون ضيفاً على أحد برامجه، ورحبت بالمشاركة، على أنني اضطررت إلى السفر بشكل مفاجئ، وشعرت بالحرج عند الاعتذار منه، لكنه قال لي بكل أريحية: عسى الله أن ييسر لنا ضيفاً بديلاً".
ودشن مغردون وسم #وفاة_الإعلامي_فهد_الفهيد الذي تصدر الترند السعودي، وغرد فيه الداعية الشيخ الدكتور عائض القرني: "غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته، وأحسن الله عزاء أهله وذويه، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
كما نعاه الإعلامي عبدالرحمن الحسين، المتحدث الرسمي لوزارة التجارة والاستثمار، بتغريدة، كتب فيها: "منذ عرفته وهو مبتسمٌ، متفائلٌ، صادقٌ ونقي". بينما قال الإعلامي صلاح الغيدان: "لا حول ولا قوة إلا بالله، رحمك الله، وغفر لك، وملأ قلب أهلك وذويك بالرضا والتسليم".
وغرد محمد الزهراني، وكيل جامعة الإمام للتبادل المعرفي والتواصل الدولي: "لم أقابل أبا عبدالرحمن قط إلا وهو مبتسم ومتفائل مهما كان مثقلاً بالهموم، اللهم ارحمه واغفر له واجمعه بأبيه في الفردوس الأعلى".