تترك الصحافة لتحقق حلمها بالعمل في تذوق الطعام

"تشو" أثناء اختبارها للبيض المحفوظ.
"تشو" والأصناف العديدة التي تتذوقها.
"تشو" أثناء ممارستها اللياقة البدنية
تتذوق الكثير من أنواع الأطعمة
"تشو" تكتب تقريراً في الطعام الذي اختبرته حسب اللون والطعم والقوام.
تحب رياضة سباق السيارات الصغيرة
"تشو" تختبر أطعمة أخرى داخل غرفة الاختبارات.
7 صور

لتحقيق حلمها الذي كان يراودها بعد أن كانت تعمل في الصحافة اليابانية لفترة زمنية طويلة، تحولت للعمل متذوقة بعد عودتها إلى الصين.
وبحسب ما جاء في موقع "تشاينا ديلي" أصبحت "زوهو تشو"، التي تخصصت في الصحافة والاتصال في اليابان، متذوقة طعام بعد عودتها إلى الصين. وقالت "تشو إنها كانت تحلم منذ صغرها بتذوق الطعام وتحب الطعام، وتستطيع أن تجرب الأطباق الشهية من جميع أنحاء العالم متقدمة على الآخرين كمتذوقة للطعام.
وحسب "زوهو" فإن البعض يرى أنها مهنة سهلة وبسيطة؛ لكن تذوق الطعام ليس عملاً سهلاً كما يتوقع كثيرون؛ لأنه يتطلب فحصًا دقيقًا وتقييمًا لنوع ولون ورائحة الطعام إلى جانب تقديم اقتراحات حول السكان المستهدفين والأطباق الجانبية المحتملة التي يمكن استخدامها. تذوقت "تشو" ذات مرة أكثر من 100 نوع مختلف من المعكرونة سريعة التحضير وعشرات من صلصة الصويا، بالإضافة إلى أنها يمكن أن يُطلب منها تذوق أصناف هي لا تحبها.
"تشو" تختبر طعم البيض المحفوظ، الجمبري، وأطعمة أخرى من علامات تجارية مختلفة في غرفة اختبار؛ حيث يتم وضع كل منها في وعاء منفصل، وغالباً ما يتم تجريد المنتجات من عبوتها لتجنب التأثير غير الضروري على المتذوقين، ثم تقوم "تشو" بكتابة تقرير عن استطعامها للمنتج من حيث طعمه، لونه، صلابته، ومعايير أخرى.
لكن من الآثار السلبية لهذه المهنة زيادة الوزن، فإن "تشو" مطالبة بأن تتذوق أي نوع طعام بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية التي يحتويها أو كونه طعاماً صحياً أم لا؛ لذا فإن "تشو" تواظب على أداء التمرينات الرياضية للحفاظ على رشاقتها ولحرق أي دهون نتيجة عملها؛ إذ ليس لديها خيار فيما تتذوقه، فهي مجبرة على تذوق جميع أنواع الطعام.