اختتمت مؤخراً، أعمال البرنامج التدريبي لبناء قدرات المتنافسين على جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للإبتكار، الذي عقدته المؤسسة لمدة ثلاثة أيام، وذلك في قاعة المنتدى في مقر المؤسسة بمنطفة جبل عمان في العاصمة الأردنية.
وأنهى 46 مشاركاً من الذين تأهلوا للقائمة القصيرة التدريب الأول؛ بهدف بناء قدراتهم بالمعرفة النظرية والعملية المناسبة لتعميق فهمهم للإبتكار، تحديداً فيما يتعلق بالابتكار الذي يؤدي إلى تحقيق أثر مجتمعي أو بيئي، بالإضافة إلى تعزيز التفكير الريادي الذي يمكن تطبيقه على مشاريعهم/ شركاتهم الناشئة.
وتناول البرنامج إطار عمل وإرشادات وتوقعات مسابقة جائزة الإبتكار، وتعزيز مفاهيم الإبتكار وما يضيفه للمشاريع/ الشركات الناشئة، إلى جانب توضيح أهمية تصميم الأثر المستدام للمشاريع بجوانبه الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، كما تناول البرنامج كذلك، أهمية تعزيز التفكير الإبداعي وتطوير العقلية الريادية لدى المشاركين، وتطوير مقترحات القيمة المقدمة (value proposition) والحصول على فهم أعمق لزبائنهم المستهدفين، وبالتالي تطبيق الأدوات السيكولوجية في الإقناع وتطوير مهاراتهم وأساليب العرض.
من جهتها، أكدت فالنتينا قسيسية، الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان"، على أهمية عقد مثل هذه البرامج التدريبية لتكريس مفهوم الابتكار العلمي والمجتمعي، الأمر الذي من شأنه إشاعة هذا المفهوم وأدواته، خدمة للمجتمعات وتعزيزا لقيم المعرفة لدى الأفراد، وبينت أن تدريب المشاركين في هذا البرنامج يساهم في بناء قدراتهم وتطوير المهارات لديهم، ووصولاً إلى تحويل الأفكار إلى نتاج ملموس وتطبيقه على أرض الواقع.
ويأتي التدريب من منطلق مسؤولية المؤسسة في توفير الدعم الفني والإرشاد وبناء القدرات كدعائم وممكنات ضرورية لجائزة الإبتكار، والتي تم إطلاقها أواخر العام الماضي؛ بهدف دعم المبدعين والمبتكرين، والأخذ بأيديهم لخدمة مجتمعاتهم وتعزيز مجتمع المعرفة، ودفع عجلة الإقتصاد من خلال التصدي للتحديات المفروضة على العالم، وإيجاد فرص عمل وأنماط تشغيل جديدة تحسّن نوعية الحياة، بما يُفضي إلى تقدُّم ونهضة المجتمعات.
ويشار إلى أن جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للإبتكار؛ هي استمرارية للنهج الذي دأبت عليه مؤسسة عبد الحميد شومان منذ تأسيسها من قبل البنك العربي العام 1978، انطلاقاً من إيمانها بأن الثقافة والتعليم، والإبداع والبحث العلمي والتنمية والإنتاجية والابتكار المجتمعي هي أسس نهضة المجتمع وتقدمه، للوصول الى مجتمع مبتكر ومبدع ومنتج علمياً وثقافياً.
وتغطي الجائزة خمسة حقول، وهي: "التكنولوجيا الخضراء، والاستدامة البيئية، الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعيّة، الرعاية الصحيّة والتكنولوجيا الطبيّة، سوق العمل وحلول الإنتاجيّة الاقتصاديّة، أما الحقل الخامس فهو حلول تعلمية".
أما "مؤسسة شومان"؛ فهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.
وأنهى 46 مشاركاً من الذين تأهلوا للقائمة القصيرة التدريب الأول؛ بهدف بناء قدراتهم بالمعرفة النظرية والعملية المناسبة لتعميق فهمهم للإبتكار، تحديداً فيما يتعلق بالابتكار الذي يؤدي إلى تحقيق أثر مجتمعي أو بيئي، بالإضافة إلى تعزيز التفكير الريادي الذي يمكن تطبيقه على مشاريعهم/ شركاتهم الناشئة.
وتناول البرنامج إطار عمل وإرشادات وتوقعات مسابقة جائزة الإبتكار، وتعزيز مفاهيم الإبتكار وما يضيفه للمشاريع/ الشركات الناشئة، إلى جانب توضيح أهمية تصميم الأثر المستدام للمشاريع بجوانبه الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، كما تناول البرنامج كذلك، أهمية تعزيز التفكير الإبداعي وتطوير العقلية الريادية لدى المشاركين، وتطوير مقترحات القيمة المقدمة (value proposition) والحصول على فهم أعمق لزبائنهم المستهدفين، وبالتالي تطبيق الأدوات السيكولوجية في الإقناع وتطوير مهاراتهم وأساليب العرض.
من جهتها، أكدت فالنتينا قسيسية، الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان"، على أهمية عقد مثل هذه البرامج التدريبية لتكريس مفهوم الابتكار العلمي والمجتمعي، الأمر الذي من شأنه إشاعة هذا المفهوم وأدواته، خدمة للمجتمعات وتعزيزا لقيم المعرفة لدى الأفراد، وبينت أن تدريب المشاركين في هذا البرنامج يساهم في بناء قدراتهم وتطوير المهارات لديهم، ووصولاً إلى تحويل الأفكار إلى نتاج ملموس وتطبيقه على أرض الواقع.
ويأتي التدريب من منطلق مسؤولية المؤسسة في توفير الدعم الفني والإرشاد وبناء القدرات كدعائم وممكنات ضرورية لجائزة الإبتكار، والتي تم إطلاقها أواخر العام الماضي؛ بهدف دعم المبدعين والمبتكرين، والأخذ بأيديهم لخدمة مجتمعاتهم وتعزيز مجتمع المعرفة، ودفع عجلة الإقتصاد من خلال التصدي للتحديات المفروضة على العالم، وإيجاد فرص عمل وأنماط تشغيل جديدة تحسّن نوعية الحياة، بما يُفضي إلى تقدُّم ونهضة المجتمعات.
ويشار إلى أن جائزة مؤسسة عبد الحميد شومان للإبتكار؛ هي استمرارية للنهج الذي دأبت عليه مؤسسة عبد الحميد شومان منذ تأسيسها من قبل البنك العربي العام 1978، انطلاقاً من إيمانها بأن الثقافة والتعليم، والإبداع والبحث العلمي والتنمية والإنتاجية والابتكار المجتمعي هي أسس نهضة المجتمع وتقدمه، للوصول الى مجتمع مبتكر ومبدع ومنتج علمياً وثقافياً.
وتغطي الجائزة خمسة حقول، وهي: "التكنولوجيا الخضراء، والاستدامة البيئية، الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعيّة، الرعاية الصحيّة والتكنولوجيا الطبيّة، سوق العمل وحلول الإنتاجيّة الاقتصاديّة، أما الحقل الخامس فهو حلول تعلمية".
أما "مؤسسة شومان"؛ فهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.