وزير خارجية كازاخستان: علاقاتنا مع الإمارات استراتيجية

11 (1). jpg
وزير خارجية كازاخستان وجمال المجايدة في أستانا
أكد خيرات عبد الرحمنوف، وزير خارجية جمهورية كازاخستان أن علاقات بلاده مع دولة الإمارات استراتيجية، مشيراً إلى أن البلدين يعملان معاً لمناهضة التجارب النووية وإحلال الأمن والسلام.
وأشاد في مقابلة حصرية مع « آيريس ميديا» في العاصمة الكزخية أستانا، بالدور الكبير الذي لعبته الإمارات العربية المتحدة في إنشاء بنك اليورانيوم منخفض التخصيب التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في كازاخستان، قائلاً: «قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً مالياً كبيراً للمساهمة في هذا المشروع»
وأضاف: «نفخر بالقول بأن بنك اليورانيوم يتطوّر بسرعة وفقاً للمعايير التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما يُسعدنا الإعلان بأن بنك اليورانيوم مستعد لتقديم الدعم للدول الساعية إلى تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية».
وتحدث عن أهمية مؤتمر نزع السلاح النووي الذي عقد في أستانا خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 2 سبتمبر الجاري بالقول: «هذا المؤتمر مُخصّص لإحياء ذكرى التاسع والعشرين من أغسطس، والذي تمّ إطلاقه بمبادرة من الرئيس نور سلطان نزارباييف، رئيس جمهورية كازاخستان بالتعاون مع الأمم المتحدة، ليكون اليوم العالمي للحظر الشامل على التجارب النووية. ففي مثل هذا اليوم من عام 1991، وقّع الرئيس مرسوماً خاصاً بالنيابة عن جمهورية كازاخستان وشعبها لإغلاق موقع سيميبالاتينسك، ثاني أكبر موقع للتجارب النووية في العالم.
وفيما يتعلق بإجراءات كازاخستان وخططها المستقبلية، أوضح قائلاً «نُركّز اليوم كافة جهودنا على تنفيذ هذه المعاهدة بكافة بنودها، والتأكد من أن البلدان التي وافقت على اعتماد هذا القرار الهام للغاية ستلتزم بأحكامه». ومن جانب آخر سنقوم بتزويد الدول الأخرى باليورانيوم وفقاً لأحكام هذه المعاهدة، نحن ننتظر فقط المصادقة على هذا القرار من مجلس الأمن الدولي لأن رفع الشكاوى إلى مجلس الأمن هي أحد الشروط الأساسية قبل أي عمل».
واختتم حديثه بالقول: «نحن مستعدون لتقديم أفضل مثال عن جمهورية كازاخستان لشركائنا، ويسرّنا أن نشاركهم خبرتنا في تفكيك مواقع الاختبار النووية وقطع الترسانة في المواقع النووية، ومن هذا المنبر ندعو كافة شركائنا إلى التأكد من أن الأسلحة النووية لن تنتشر مع مهمتنا النبيلة المُتمثّلة في نزع وعدم انتشار السلاح النووي للمساهمة في بناء السلام العالمي».