هل أنت مُصاب بلعنة فرط الحساسية؟ إليك العلاج

فرط الحساسية النفسية

زفّ مجموعة من العلماء مؤخرًا خبرًا سعيدًا للأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية، إذ قاموا بإحصاء مجموعة من الطرق التي ستمكنهم أخيرًا من التخلص من تلك اللعنة.
فالشخصية الحساسة تُفكر بعمق في كل التفاصيل، وتهتم أكثر من اللازم بأخطائها وأخطاء من حولها، لذا فهي تعاني وتتألم كثيرًا، وتعتبر الشخصية الحساسة من أكثر الشخصيات التي تتسبب في التعب لأصحابها.
ويقول الباحث في علم الشخصيات والمدرِّب المحترف المعتَمَد دوليًّا، والمعتَمَد من أكاديمية هارفرد في بريطانيا للتدريب في التنمية البشرية وعلم الشخصيات، المستشارمحمد الخالدي، إن الشخصية الحساسة أو الشخص سريع التأثر هو:
• الشخص الذي يقوم بتجميع المشاكل كلها ويفكر فيها بشكل مستمر حتى يصبح بؤرة حزن.
• أي كلمة تُقَال له يتعب ويرهق نفسه بالتفكير فيها، فمثلًا لو قال أحد الأشخاص: "أنت شخص خبيث"، من الممكن ألَّا ينام من شدة تأثره.
وبالنسبة لتحويل الشخصية الحساسة إلى شخصية أقوى، يقول الخالدي:
• كلام الناس ليس قرآنا مُنزلا، فغالبا يخطئون في وجهات نظرهم.
• ليس كل حكم يصدر من أي شخص دليلاعلى أن هذا الشخص مؤهل لإصدار الأحكام.
•وأخيرًا يجب أخذ الكلام الإيجابي بصدر رحب، أما الكلام السلبي فلا تفكر حتى فيه، فمن الممكن أن يكون الخلل في الشخص الذي يتكلم أمامك.