وجه أنثوي نشط يطل على الساحة الدبلوماسية بمالي

كاميسا كامارا

وجه أنثوي نشط يطل على الساحة الدبلوماسية بدولة مالي عقب فوز الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا بدورة رئاسية ثانية؛ حيث قام بتعيين كاميسا كامارا البالغة من العمر 35 عاماً، وزيرة للشؤون الخارجية في حكومته. كاميسا كامارا تبلغ من العمر 35 سنة، وهي حاملة لثلاث جنسيات: مالية وفرنسية وأمريكية. وكانت تشغل سابقاً منصب مستشارة للرئيس إبراهيم كيتا في مجال الدبلوماسية والعلاقات الخارجية.
ولدت في مدينة غرونويل (جنوب شرق فرنسا) من عائلة مالية وصلت إلى فرنسا في السبعينيات من القرن الماضي. حصلت على شهادة جامعية في العلاقات الدولية في 2006 ثم على شهادة الماجستير في الاقتصاد الدولي بجامعة «مانديس فرانس» بمدينة غرونوبل.
في عام 2005، قامت بالتدريب في مجال العلاقات الدولية بمكتب الأمم المتحدة بواشنطن، وفي 2007 بالتدريب في البنك الأفريقي للتنمية بتونس، ثم أسست كامارا «المنتدى الإستراتيجي لمنطقة الساحل.
سافرت كاميسا كامارا بعد ذلك إلى الولايات المتحدة وفي جعبتها 3000 دولار فقط. شغلت هناك مناصب عدة، من بينها نائبة مدير الصندوق الوطني الأمريكي لدعم الديمقراطية؛ حيث كلفت بمتابعة الملفات المتعلقة بدول غرب ووسط أفريقيا.
وفي تصريح لها، شكرت والدها الذي مكنها من الحفاظ على علاقة حميمة مع بلدها الأصلي. وقالت كامارا: «عائلتي كانت تخشى أن أضيع الروابط التي كنت أملكها مع مالي. لذلك كنت أقضي عطلة الصيف هناك، واليوم أشعر بأن مالي جزء من ذاتي».
وتعتبر كاميسا كامارا خبيرة في الشؤون السياسية والأمنية المتعلقة بدول منطقة الساحل. وكان لها الفضل لتأسيس «المنتدى الإستراتيجي لمنطقة الساحل».