"شومان" تدعم منصة "فرصة" للتعليم وبناء قدرات الشباب

سامي الحوراني.jpg
سامي الحوراني
قسيسة والحوراني.jpg
قسيسة والحوراني
مؤسسة عبد الحميد شومان.jpg
مؤسسة عبد الحميد شومان
فلنتينا قسيسية.JPG
فلنتينا قسيسية
سامي الحوراني.jpg
قسيسة والحوراني.jpg
مؤسسة عبد الحميد شومان.jpg
فلنتينا قسيسية.JPG
4 صور
ضمن برامج المنح والدعم، وقعت مؤسسة عبد الحميد شومان، الاربعاء الماضي، اتفاقية تعاون لدعم تطوير منصة "فرصة" للفرص التعليمية والتدريبية؛ بهدف توفير الفرص المجانية المحلية والعالمية للشباب.

ووقعت الاتفاقية عن المؤسسة رئيستها التنفيذية فالنتينا قسيسية، وعن منصة "فرصة" مديرها التنفيذي د. سامي الحوراني، خلال فعالية للتوقيع تضمنت جلسة تعريفية لفريق "مؤسسة شومان" شارك من خلالها إنجازات المنصة والخدمات التي تقدمها للشباب، وكيفية ربطهم مع فرص التعليم وبناء القدرات حول العالم.

وأكدت قسيسية حرص المؤسسة على دعم وتطوير المنصات التعليمية والعلمية والبحثية، وفي مقدمتها منصة فرصة؛ التي تخدم شريحة كبيرة ومهمة من الشباب العربي، عن طريق ربطهم مع أهم الفرص والبرامج التعليمية المنتشرة عبر الفضاء.

وبينت أن "فرصة" تضمن تنمية آفاق ومدارك الافراد المعرفية والفكرية من خلال تطبيقاتها المتعددة، بما يحقق، في المحصلة، منفعة مجتمعية وتعليمية تخدم سوق العمل، كما تسهم، بلا شك، في الوصول إلى نتاج عملي مميز.

وبحسب الحوراني، فإن "فرصة"، قد بدأت أعمالها كمدونة على الأنترنت في العام 2011؛ للاهتمام بفرص التعليم المجانية للشباب، حتى تم توسيع المدونة لتصبح موقعاً يوفر مجالات عدة للشباب؛ مثل المنح الدراسية، الزمالات، فرص التشبيك، التدريبات، المؤتمرات، الندوات، المسابقات، الفعاليات والمهرجانات، الجوائز، التدريب المهني والتقني وتوفير فرص العمل لحديثي التخرج، وغيرها.

وأشار الحوراني إلى أن الدعم يشمل تطوير وتحديث المنصة من ناحية التقنيات والخدمات المقدمة عليها وتصميم وتطوير تطبيق (لكل من نظامي IOS وAndroid) بالإضافة الى توفير فرص أكبر للأفراد وفق اهتماماتهم وخلفياتهم التعليمية من خلال عقد ما لا يقل عن 15 شراكة جديدة مع الشراكات لتوفير فرص جديدة على المنصة وعقد 4 فعاليات مجتمعية للتعريف بالمنصة والخدمات المقدمة.

أما "مؤسسة شومان"؛ فهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار المجتمعي.