الأميرة عادلة بنت عبد الله تكرم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق

للمؤتمر الصحفي بهاء في حضرة الأميرة عادلة بنت عبد الله، بعد ثلاثة أيام من انطلاق مهرجان السوق الشرقي «بساط الريح»، تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين، والذي شهد حضور أكثر من 8000 زائرة. هذا ما «أعلنت عنه الأميرة عادلة بكل الفخر والابتهاج، مقدمة شكرها للصحافة والإعلام على التفاعل الرائع والكبير مع فعاليات المهرجان».

كما وشكرت الأميرة حصة الشعلان على دعمها ومتابعتها المستمرة للمؤسسة ونشاطاتها. تصاعد مستمر ولفتت إلى أن «المهرجان في تصاعد مستمر للسنة الرابعة عشرة على التوالي بمختلف فعالياته وتجدده وتجذره، من حيث أعداد المشاركين فيه ورواد المعرض، إضافةً إلى العوائد المادية السنوية، ويعدّ أحد المصادر الأساسية للمؤسسة الخيرية للرعاية المنزلية الصحية، ويعود ريعه لصالح المرضى، وإنشاء مراكز صحية تابعة لوزارة الصحة، منها إنشاء مركز للرعاية الصحية المنزلية في مدينة عسير».

وعددت الأميرة عادلة «عدد المشاركين في المهرجان، الذي وصل إلى 164 مشاركاً من داخل المملكة وخارجه، وثماني جمعيات خيرية من داخل المملكة وخارجها، مشجعةً هذا الحضور الجميل للجمعيات الخيرية؛ لتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات، والتجارب والاستفادة من هذه المنظومة الرائعة». متوقعةً أن «يصل عدد الزائرات في نهاية المهرجان إلى 15 ألف زائرة، مؤكدة سموها أن هذا بفضل من الله ثم بفضل جهود الصحافة والإعلام، وسيكون اليوم الأخير للعائلات مخصّصاً بناء على استبيان من أغلبية الحضور». شكر الرعاة وشكرت الرعاة؛ لـ«دعمهم المادي، والمعنوي، وشكرت «ثَمَان» ممثلاً بالأميرة جواهر بنت عبد الله بن محمد، التي واصلت لمدة عشرة أعوام دعم المؤسسة بإنتاج مبتكر؛ تقوم بتنفيذه وإنتاجه على حسابها الخاص، ويعود كامل ريعه للمؤسسة».

وبما أن المؤسسة الخيرية الوطنية تعودت أن تقدم مجوهرات أسماء الله الحسنى كتصميم مجوهرات يُباع في «بساط الريح»؛ أكدت الأميرة عادلة على أن «هذا العام شهد إطلاق اسم (الغفار)، الذي قامت بتصميمه مصممة المجوهرات الرائدة دانا العلمي، وقام بالتنفيذ والإشراف مجوهرات المعلم مؤكدة على أن مشروع مجوهرات أسماء الله الحسنى تم إطلاقه من قبل العضو المؤسس السيدة نادية الزهير منذ نشأة المؤسسة عام 1997م بتصميم مجوهرات أسماء الله الحسنى، وتتبرع بكامل ربحها لخدمة مرضى المؤسسة». وشكرت الأميرة «مجموعة شركات فاروق محمد نور صلاح جمجوم على إنتاج بروش الوردة الصفراء؛ حيث سَيُبَاع بمعرض الشركة، وأيضاً في «بساط الريح»، وسيعود كامل ريعه لصالح المؤسسة الخيرية».

ونظراً لحرص المؤسسة على بناء ودعم المراكز الصحية المنزلية أعلنت الأستاذة مرام عن «إنشاء مبنى للرعاية الصحية المنزلية في مدينة عسير، بعد أن وقعت اتفاقية مع شركة المقاولات بتكلفة مليونين و800 ألف ريال سعودي، وسينتهي في شهر سبتمبر من العام الحالي 2013م، مع البدء بخدمة مركز عسير منذ عام 2012م؛ حيث تم خدمة 1300 مريض بمعدل زيارات شهرية خلال السنة؛ حتى وصل إلى 70 ألف زيارة، وتشمل الزيارة المنزلية طبيباً وأخصائي تمريضٍ وأخصائي علاجٍ طبيعيٍّ، وأخصائية تغذية، ومثقفاً صحياً».

وبما أن الدعم الإعلامي مهم جداً لمهرجان «بساط الريح» أعربت السيدة عبير قباني عن «شكرها للصحافة والإعلام؛ لمساهمتهما الفعالة في المهرجان، وشددت على الدعم المستمر المادي والمعنوي؛ لأن «بساط الريح» أطلق مسابقة رمضانية شائقة بعنوان «لنجمع معاً» من قبل شركة نستلة، ويعود ريعها لصالح المؤسسة، وكل من يدخل على صفحة نستلة في فيس بوك، ويضغط لايك تحصل المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية على ريال سعودي». وفي هذا الإطار أعربت الأميرة عادلة عن «الشكر الجزيل لكافة المشاركين بالمهرجان لهذا العام؛ لأنهم يجعلوننا فخورين بسخائهم وروحهم الطيبة المحبة للبذل والعطاء في شهر الخير والعطاء؛ لأن الدعم المتواصل والمتدفق للمهرجان يجعله بحق رائد المهرجانات الخيرية التي تشهد قبولاً واسعاً لدى المجتمع السعودي؛ ما يصب مباشرة في دعم وإثراء البرامج الخيرية، التي تقدمها المؤسسة».

تكريم الإعلام

وأضافت: «إيماناً بسمو الأهداف التي يُقام لأجلها المهرجان، تزخر قائمة الرعاة لهذا العام بالأسماء المتألقة الرائدة، على رأسهم الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومجموعة المرجان ممثلة بالأستاذ عبد الرحمن بن محفوظ، ومجموعة فقيه السياحية ممثلة بالشيخ عبد الرحمن فقيه، وشركة دلة البركة القابضة ممثلة بالأستاذ عبد الله صالح كامل، وشركة معبر للاستشارات الاجتماعية ممثلة بالدكتورة منال فقيه، بالإضافة للأستاذة نشوى طاهر رئيس اللجنة التجارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة». ثم قامت الأميرة عادلة بنت عبدالله بتقديم درع وخطاب شكر للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وكرمت أيضاً بقية الرعاة.

الأميرة عادلة تتحدث لـ "سيدتي نت"

 ولم تتوانَ «سيدتي نت» عن بعض الاستفسارات من الأميرة عادلة؛ حيث شكرت القائمين على المهرجان الذي أطلقت عليه كرنفالاً عالمياً خلال مرور أربعة عشر عاماً لنجاحاته المتكررة، ومشاركة سعودية فعالة ومتميزة من شابات الوطن، فهل تطمح إدارة المهرجان لمشاركة عالمية؟ ـ ما أشارت له «سيدتي نت» بمشاركة مصممات سعوديات، أو رائدات بعملهن كتصميم مجوهرات، أو ملابس أو إكسسوارات؛ فقد كان من أهم أهداف المهرجان دعم سيدات الأعمال السعوديات؛ لإيجاد قاعدة استراتيجية تجمع بينهن؛ لتلاقح أفكارهن وتبادل خبراتهن، وطرح تجاربهن وتطويرها وتغييرها، وما نتشرف به لدى بناتنا السعوديات كاريزما عالية، ويتمتعن بالذوق الرفيع، والذكاء الفطري الجميل، ونحن لمسنا كما لمست «سيدتي» التطوير الكبير، الذي طرأ على هؤلاء المصممات، ونسعد به جداً، ولا نملك إلا دعمه، أما بالنسبة للمشاركة مع الجمعيات الخيرية الدولية، فالأولوية لدعم الجمعيات العربية قبل الخروج للعالمية.

• كلما استمر المهرجان استمرت عطاءاته، وتنوعت أفكاره من تصميم مجوهرات إلى تصميم ملابس، ورسم وديكور حتى المأكولات التراثية تصدرت المهرجان لهذا العالم، وعلى رأسها (المراصيع)، فهل هناك تفكير لدعم الإبداع الأدبي والفكري في الأعوام المقبلة وبتصدر المهرجان؟ ـ إن وُجد منتج فكري رائع وإبداع جميل، وأحب تقديم نفسه من خلال «بساط الريح»، نرحب به وندعمه ونكون سعداء بإبداعه، ونهيئ له المكان المناسب، وتكون إضافة مميزة للمهرجان وللمؤسسة، وما نراه الآن من المشاركين تأجير المساحة فقط، وما يُباع داخل المساحة لا تُعنى به المؤسسة، لكن البعض يتبرع بمبيعاته للمؤسسة.

• هناك البعض من شابات الأعمال بحاجة لدعم من رجال الأعمال، والأخذ بيدهم. لماذا لا يسهم «بساط الريح» بهذا الموضوع؟ ـ هناك الكثير من شابات الأعمال الذين شاركوا منذ بداية المهرجان واليوم لهم مواقع تجارية فعالة في السوق، لكن كوننا نوصلهن للرعاة فهذا صعب جداً؛ لأنه على ما أعتقد هذا دور حاضنات سيدات الأعمال أو دور الأسر المنتجة، ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح، ويمكن أن نعرّفهن إلى حاضنات الأعمال، وليس إلى الرعاة.