يستعد كثيرون في نهاية نوفمبر من كل عام للاستفادة من التخفيضات الكبرى التي تقيمها المتاجر الإلكترونية، والمتاجر الموجودة في المولات والمراكز التجارية، التي توفر عليهم كثيراً من المال عند الشراء خلال هذه الفترة.
وتبدأ فترة التخفيضات تحديداً في 23 نوفمبر، ويُطلق على هذا اليوم اسم "بلاك فرايداي" أي "الجمعة السوداء"، وقد انطلقت الفكرة من الولايات المتحدة الأمريكية، لتسود في فترة قصيرة العالم أجمع، إذ ينتظر الملايين في مختلف الدول هذا اليوم بفارغ الصبر، حتى إن بعضهم ينصب الخيم إلى جانب المتاجر التي تعلن عن دخولها في تخفيضات "بلاك فرايداي"، ليكونوا من أوائل المتسوقين فيها، خاصةً أن السلع تنفذ بلمح البصر في هذا اليوم نتيجة التزاحم على شرائها.
أما بالنسبة إلى المواقع الإلكترونية، فتوفر خصومات على كثير من القطع، سواء الأدوات المنزلية، أو الملابس، أو حتى الإكسسوارات والأجهزة الإلكترونية، ويمكنك الاستفادة من هذا اليوم بالدخول إلى مواقع المتاجر، وحفظ الأشياء التي ترغب في شرائها في قائمة الأمنيات، لتجدها في يوم التخفيض بسهولة، وتشتري ما تريد منها بعد تخفيض سعرها حتى 70% في بعض الأحيان.
وترتبط فكرة هذا اليوم بالأزمة المالية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 1869، وما تبعها من كساد اقتصادي وخسائر مالية، أدت إلى ركود كارثي لحركة البيع، ما دفع المتاجر إلى تخفيض أسعارها، والتنافس فيما بينها بطرح الخصومات لدفع الناس إلى شراء البضائع، بالتالي التقليل من حجم الخسائر الناجمة عن ركودها في مخازنها، ليصبح هذا الأمر تقليداً أمريكياً، يقام كل عام.
لكن لماذا اللون الأسود على الرغم من أن الناس تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر؟!
يعود سبب تسميته بـ "الجمعة السوداء" إلى الاختناق والفوضى والازدحام في حركة المرور، وخروج الناس بأعداد كبيرة للشراء. وهناك رأي آخر، وهو أن اللون الأسود في مجال المحاسبة يدل على التخلص من البضائع في المخازن، بينما يدل اللون الأحمر على ركودها.
ويعد هذا اليوم بالنسبة إلى كثيرين يومَ حظٍّ لهم، حيث إن بعض البضائع تباع برأسمالها، أو بأقل منه أحياناً، لأن المتاجر تكون قد أخذت أرباحها من القطع الأخرى، وقامت بإقفال ميزانيتها لهذه السنة، بالتالي يكون هذا اليوم يومَ ربحٍ زائدٍ لها حتى لو باعت القطعة بسعر أقل من سعرها الحقيقي.
وللاستفادة من هذا اليوم، يجب عليك وضع خطة للقطع التي تنقصك، ومتابعة المتاجر التي ستقوم بعمل التخفيضات، أو المواقع الإلكترونية الخاصة بالتسوق حتى يتسنى لك الشراء بسرعة قبل نفاد الكمية.
وتبدأ فترة التخفيضات تحديداً في 23 نوفمبر، ويُطلق على هذا اليوم اسم "بلاك فرايداي" أي "الجمعة السوداء"، وقد انطلقت الفكرة من الولايات المتحدة الأمريكية، لتسود في فترة قصيرة العالم أجمع، إذ ينتظر الملايين في مختلف الدول هذا اليوم بفارغ الصبر، حتى إن بعضهم ينصب الخيم إلى جانب المتاجر التي تعلن عن دخولها في تخفيضات "بلاك فرايداي"، ليكونوا من أوائل المتسوقين فيها، خاصةً أن السلع تنفذ بلمح البصر في هذا اليوم نتيجة التزاحم على شرائها.
أما بالنسبة إلى المواقع الإلكترونية، فتوفر خصومات على كثير من القطع، سواء الأدوات المنزلية، أو الملابس، أو حتى الإكسسوارات والأجهزة الإلكترونية، ويمكنك الاستفادة من هذا اليوم بالدخول إلى مواقع المتاجر، وحفظ الأشياء التي ترغب في شرائها في قائمة الأمنيات، لتجدها في يوم التخفيض بسهولة، وتشتري ما تريد منها بعد تخفيض سعرها حتى 70% في بعض الأحيان.
وترتبط فكرة هذا اليوم بالأزمة المالية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 1869، وما تبعها من كساد اقتصادي وخسائر مالية، أدت إلى ركود كارثي لحركة البيع، ما دفع المتاجر إلى تخفيض أسعارها، والتنافس فيما بينها بطرح الخصومات لدفع الناس إلى شراء البضائع، بالتالي التقليل من حجم الخسائر الناجمة عن ركودها في مخازنها، ليصبح هذا الأمر تقليداً أمريكياً، يقام كل عام.
لكن لماذا اللون الأسود على الرغم من أن الناس تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر؟!
يعود سبب تسميته بـ "الجمعة السوداء" إلى الاختناق والفوضى والازدحام في حركة المرور، وخروج الناس بأعداد كبيرة للشراء. وهناك رأي آخر، وهو أن اللون الأسود في مجال المحاسبة يدل على التخلص من البضائع في المخازن، بينما يدل اللون الأحمر على ركودها.
ويعد هذا اليوم بالنسبة إلى كثيرين يومَ حظٍّ لهم، حيث إن بعض البضائع تباع برأسمالها، أو بأقل منه أحياناً، لأن المتاجر تكون قد أخذت أرباحها من القطع الأخرى، وقامت بإقفال ميزانيتها لهذه السنة، بالتالي يكون هذا اليوم يومَ ربحٍ زائدٍ لها حتى لو باعت القطعة بسعر أقل من سعرها الحقيقي.
وللاستفادة من هذا اليوم، يجب عليك وضع خطة للقطع التي تنقصك، ومتابعة المتاجر التي ستقوم بعمل التخفيضات، أو المواقع الإلكترونية الخاصة بالتسوق حتى يتسنى لك الشراء بسرعة قبل نفاد الكمية.
