هدد بفضح عشيقته فقطّعت أسرتها جثته 11 جزءاً

هدد شاب عشريني بفضح علاقته بعشيقته بعد أن رفضت أسرتها زواجهما وبعدها تقدم لها ابن عمتها وتزوجها لمدة شهرين ليتستر على فضيحتها قبل أن يطلقها بناء على اتفاق مسبق مع أسرتها.
لم يتوقف العشيق عن مطاردة الفتاة فقررت أسرتها الانتقام منه بقتله وتقطيع جثته 11 جزءاً ودفنها في منطقة صحراوية بالتبين جنوب العاصمة القاهرة؛ حتى يزيح هذا الشاب من حياتهم، وعقب اكتشاف أسرة الفتاة واقعة فض غشاء بكارتها قام والد الفتاة بتزويجها لنجل عمتها لسترها ثم طلقها بعد شهرين من الزواج، وتركوا بلدتهم بأسيوط واستأجروا شقة سكنية بالتبين بالقاهرة، خشية الفضيحة بعد تداول الخبر بين جيرانهم، إلا أن العشيق سافر وراءها وعمل «قهوجي» بإحدى الكافتيريات بذات المنطقة، ويوم الواقعة ذهب إلى والد الفتاة «جاد جاد شحاتة»، 50 سنة، أثناء تواجد كل من شقيقها «إبراهيم جاد» ونجل عمته «فتحي سيد عبدالحميد» وهددهما بفضح أمرهما في حال عدم قبول زواجه من ابنتهم، فقام شقيقها بمعاونة نجل عمته بطعنه بسلاح أبيض «سكين»، وقطع جثته 11 جزءًا وقاما بتعبئته داخل أكياس ودفنه في منطقة جبلية بدائرة القسم لمدة 8 أيام.
وبحسب محضر الشرطة فإن المقدم وسام عطية، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، تلقى بلاغًا من «خالد ر»، مفاده تغيب شقيقه «محمود»، 18 سنة، قهوجي، ومقيم بدائرة القسم. وتبين من التحريات وجود خلافات سابقة بين المبلغ باختفائه وعائلة «جاد جاد شحاتة»، مزارع بأسيوط، ومحل سكنه الحالي منطقة التبين، وأثناء السير في خطة البحث تبين أن وراء الواقعة كلًا من «إبراهيم جاد جاد» 25 سنة، ونجل عمته «فتحي سيد عبدالحميد»، 28 سنة.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين، وبمواجهتهما، اعترفا بقتل المجني عليه وتقطيع جثته ودفنه في منطقة جبلية منذ 8 أيام، بسبب اكتشافهما علاقة غير شرعية بين المجني عليه وشقيقة المتهم الأول.