أثرياء يخفون قصورهم ومواقع إقامتهم على خرائط "غوغل" لهذا السبب!

تيلور سويفت
جنيفر-لورنس
روبن ثيكي
مايلي سايرس
مارك-زوكيربيغ
6 صور

بعد الشهرة الكبيرة التي حققوها، وأصبحوا يمتلكون القصور الفارهة والأموال الضخمة، أصبح الكثير من المشاهير الأثرياء الذين يعيشون تحت الرادار في المنزل وأثناء السفر، يرغبون أكثر من أي وقت مضى في الخصوصية للعيش بأمان.

وكانت مخاوف الخصوصية تتعلق في البداية بالخسارة المالية، مثل الاحتيال البنكي أو الاحتيال على بطاقات الائتمان، ومع توافر المعلومات الشخصية بسهولة عبر الإنترنت ومصادر وسائل الإعلام الاجتماعية، أصبح الناس يستخدمون ما كان في الماضي من معلومات خاصة لمعرفة أين يعيش الأثرياء، أو معلومات عن أنشطتهم من أجل البحث عن لقاءات شخصية معهم.

ونتيجة لذلك أصبح الأثرياء يتوخون الحذر عندما يتعلق الأمر بالعروض الضخمة للثروة، مثل كيم كارداشيان والتي كانت معروفة بتباهيها بالألماس على “إنستغرام”، ولكن بعد احتجازها تحت تهديد السلاح وسرقة أكثر من 10 ملايين دولار من المجوهرات أصبحت أكثر سرية عن ثروتها، ولم تعد ترتدي الكثير من المجوهرات في الأماكن العامة.

وقال رئيس المكتب الخاص في شركة “سافيلز” للوساطة، ديفيد فوربس، للمراسل كيت آلين من صحيفة “فاينانشيال تايمز”، إن هؤلاء كانوا يتفاخرون بثروتهم ولكن الآن لا يفعلون ذلك.

وأضاف أن الأثرياء يعيشون تحت الرادار أثناء تواجدهم حتى في منازلهم، مما دفعهم للجوء إلى حجب نظام تحديد المواقع “GPS” من تحديد مكان الإقامة بإشارة تشويش، وإزالة المنازل من الشبكة، وتعيين مهندسين معماريين لإخفاء المباني.

وقالت كاتي وارن من “بيزنس إنسايدر”، أن هذه التكتيكات الخصوصية ليست رخيصة، حيث تم سرد قصر واحد تحت الأرض بمبلغ 185 مليون دولار في العام الماضي، وأولئك الذين لا يملكون منازل تحت الأرض يدفعون ما يصل إلى 500 ألف دولار لتركيب غرف فاخرة، والتي أصبحت أكثر شعبية من أي وقت مضى بين الأغنياء مع تزايد أعمال العنف.

كما أنهم يعيشون في أحياء ثرية تمنع دخول سيارات التصوير من “Google”، مما يعني أن أماكن إقامتهم لا تظهر على “Google Street View”.

وعلى سبيل المثال لا يمكن رؤية قصر بول مكارتني على شارع التجول الافتراضي، ولا منازل سكان هيدن هيلز والتي تشمل “كارداشيان، وويست، وكاني ويست، وليزا ماري بريسلي، ودريك، ومايلي سايروس”.

ومنحت “فيسبوك” رئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرج، هذا العام 10 ملايين دولار أمريكي من أجل برنامج شامل للأمن والخصوصية.

ولا يبحث الأثرياء فقط على الأمان في منازلهم، ولكن يبحثون أيضًا عن الخصوصية والأمان عند سفرهم، ولعل هذا ما جعل الكثير من الأثرياء لا يقودون سيارات فارهة.

وقال فوربس: “إذا كنت تقود سيارة بنتلي مكشوفة الآن في جنوب فرنسا، فقد تتم متابعتك إلى الفيلا الخاصة بك عن طريق زوجين من الدراجات البخارية، ربما هذا هو السبب في أن العديد من المليارديرات يتجنبون قيادة السيارات الفاخرة.