"الفن عطاء" يختتم دورتَه الثالثة في الرياض

"الفن عطاء" يختتم دورتَه الثالثة في الرياض
3.jpeg
ركن من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
9.jpeg
نشاطات مختلفة من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
11.jpeg
لوحات متنوعة من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
8.jpeg
لوحة لاحد المشاركات من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
2.jpeg
صناعات يدوية مختلفة من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
4.jpeg
احد اللوحات من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
7.jpeg
من اعمال عبدالله ياسر من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
6.jpeg
عمل الفنانة زينب من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
5.jpeg
لوحة جميلة من فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
10.jpeg
عمل الهنوف العريفي في فعالية الفن عطاء" في دورتَه الثالثة في الرياض
"الفن عطاء" يختتم دورتَه الثالثة في الرياض
3.jpeg
9.jpeg
11.jpeg
8.jpeg
2.jpeg
4.jpeg
7.jpeg
6.jpeg
5.jpeg
10.jpeg
11 صور
شهدت الرياض خلال الأيام الماضية، وعلى مدى ثلاثة أيام، فعاليات "الفن عطاء"، في دورته الثالثة، والذي يهدف إلى تعزيز التنمية الاجتماعية، عن طريق ترسيخ مبدأ العطاء من خلال الفن. وقد تضمَّنَ أجواء فنية ذات جودة عالية، من موسيقى وأعمال مختلفة، ولم يَخْلُ من ورش العمل المجانية، وذلك في جامعة الأمير سلطان.
وقد فتحت الجامعة أبوابها للزوار؛ لاستكمال النسخة الثالثة من "الفن عطاء"، الذي يضم في كل سنة أعمالاً فنية متنوعة لكوكبة من الفنانين التشكيليين المعروفين من محترفين وهواة، ويتجاوز عددها 100 عمل فني، متضمنة لوحات ورسومات وأعمال نحت تمَّ انتقاؤها من قِبَلِ لجنة تقييم مختصة بمراعاة تقاليد المجتمع وثقافته، وأبرز الأعمال كانت من صنع الفنانة زينب، وهي عود مسرحي يصدر أصواتَ عزفِ العود، لإيصال موسيقى راقية، ويحتوي صورة للفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا، بما يؤكد أن الفن رسالة عظيمة مهما طال العمر.
وعن ورش العمل، فأولى ورش العمل تحدثت عن "فن الطباعة" مع منيرة الذيب، وتلتها ورشة "فن السكب"، ثم "أساسيات الكتابة الإبداعية" التي قدمها إبراهيم المفتي، و"مقدمة في أعمال الريزن"، واختتمت ورشات اليوم الأول بتعليم ياسر يحيى لـ"أساسيات أعمال الريزن"، أما اليوم الثاني فبدأ بورشة عمل لـ"فن السكب"، واستُكْمِلَ بورشة لـ"أساسيات فن الجرافيتي"، التي تحدث فيها محمد العتيبي، وقدم محمد المالكي لـ"أساسيات فن رسم الزنتانجل"، وقدَّمَ ياسر يحيى "أساسيات أعمال الريزن" مجددًا، وأتت بشاير القديمي لتقدِّمَ ورشة ليست بغريبة، لكن الكثيرين بحاجة إليها ليبدعوا بأقل الأدوات؛ وهي "تقنيات الرسم بأقلام الحبر"، وانتهت الورشات بـ"مقدمة في أعمال الريزن"، وعن اليوم الثالث فقد افتتحت ورشات العمل علا الملا عيسى بـ"تقنيات الرسم بأقلام الماركر"، والساعة السادسة بدأت بهجة القديمي في ورشة عن "أساسيات الكوفي المربع"، ومَنْ حضر فقد استمتع بورشة لـ"مقدمة في أعمال الريزن"، أما الساعة الثامنة فكان وقت ورشة داليا الجارد "كيف تصنع شخصيتك الكرتونية"، واختتامها كان من نصيب ياسر يحيى الذي عاد لتقديم ورشة عمل مطلوبة عن "أساسيات أعمال الريزن". وإلى جانب ورش العمل شاركت عرباتُ الطعام ومنصات الألعاب بالوجود.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها الدخول مجانيًّا؛ ففي النسخة الأولى كان ريعُ التذاكر لصالح جمعية "إنسان"، وقد افتتحه سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف رئيس مجلس الأمناء بالجامعة، وكان أبرز المشاركين لولو اليحيى، وفهد برسم على الزجاج، وعلياء الدقس التي ترسم لوحاتها بالإسمنت والقهوة، وشارك ماجد العيسى بطبلة الأغنية الشهيرة "بربس"، أما النسخة الثانية فكان الريع مقدَّمًا لجمعية "سند"، وقد تم تقديم الكثير من العروض الحية، إلى جانب عرض مباراة كأس آسيا بين أوراوا والهلال بأجواء ممتعة وتنظيم الفعالية من قبل نادي "نماء" الطلابي.