كشفت دراسة مصرية سعودية حديثة عن تأثير نبات الطباق "القابور"، الذي يزرع في الطائف السعودية، في علاج مرض السرطان الذي يقتل سنوياً نحو سبعة ملايين شخص حول العالم.
وقد قام علماء مصريون وسعوديون بقطع الأجزاء الهوائية من النبتة ومن ثم استخلاص عدة مركبات منها بوساطة مادتي الميثانول والكلوروفورم، وتم فصل مكونات الخليط والتعرف إليها بعدة طرق كيميائية وفيزيائية حيث وجدوا أكثر من 8 مواد لها خواص طبية. أجرى العلماء عدة اختبارات لمعرفة فائدة هذه المواد على عدة أصعدة وطبقت هذه الاختبارات على عينة الدراسة بالاضافة الى العينة الضابطة. بداية قاموا باختبار كل مادة على حده على خلايا سرطانية مزروعة على أطباق إنماء خاصة في المختبر، كما قاموا باختبار تأثير هذه المركبات على الخلايا المناعية (T-lymphocytes) وخاصية تلك المركبات كمادة مضادة للأكسدة (antioxidant) لأهميتها في إزالة الإجهاد التأكسدي الذي يصيب الخلايا نتيجة تراكم الجزيئات الحرة النشطة (free radicals ) والتي قد تؤدي إلي مضاعفات خطيرة على الخلية ويؤثر على المادة الوراثية (DNA)أظهرت نتائج الدراسة أن بعض هذه المركبات له القدرة على تحفيز جهاز المناعة حيث أن معدل انقسام الخلايا المناعية زاد بعد معاملتها بمركبات مستخلصة من مادة الطباق. علاوة على ذلك كان التأثير عكسياً على الخلايا السرطانية المزروعة في أطباق داخل المختبر (cancer cell line) حيث وجد الباحثون أن معدل انقسام الخلايا السرطانية قل إلى حد كبير بعد معاملة هذه الخلايا ببعض المركبات المستخلصة من نبات الطباق. كما أثبتت هذه المركبات المستخلصة فعاليتها كمواد مضادة للأكسدة مقارنة بفيتامين ج والمعروف كمادة مضادة للأكسدة حيث أعطت هذه المواد نتائج مقاربة للنتائج التي أعطاها فيتامين ج.
" المصدر مجلة العلوم النسخة العربية European Journal of Medicinal Chemistr".
وقد قام علماء مصريون وسعوديون بقطع الأجزاء الهوائية من النبتة ومن ثم استخلاص عدة مركبات منها بوساطة مادتي الميثانول والكلوروفورم، وتم فصل مكونات الخليط والتعرف إليها بعدة طرق كيميائية وفيزيائية حيث وجدوا أكثر من 8 مواد لها خواص طبية. أجرى العلماء عدة اختبارات لمعرفة فائدة هذه المواد على عدة أصعدة وطبقت هذه الاختبارات على عينة الدراسة بالاضافة الى العينة الضابطة. بداية قاموا باختبار كل مادة على حده على خلايا سرطانية مزروعة على أطباق إنماء خاصة في المختبر، كما قاموا باختبار تأثير هذه المركبات على الخلايا المناعية (T-lymphocytes) وخاصية تلك المركبات كمادة مضادة للأكسدة (antioxidant) لأهميتها في إزالة الإجهاد التأكسدي الذي يصيب الخلايا نتيجة تراكم الجزيئات الحرة النشطة (free radicals ) والتي قد تؤدي إلي مضاعفات خطيرة على الخلية ويؤثر على المادة الوراثية (DNA)أظهرت نتائج الدراسة أن بعض هذه المركبات له القدرة على تحفيز جهاز المناعة حيث أن معدل انقسام الخلايا المناعية زاد بعد معاملتها بمركبات مستخلصة من مادة الطباق. علاوة على ذلك كان التأثير عكسياً على الخلايا السرطانية المزروعة في أطباق داخل المختبر (cancer cell line) حيث وجد الباحثون أن معدل انقسام الخلايا السرطانية قل إلى حد كبير بعد معاملة هذه الخلايا ببعض المركبات المستخلصة من نبات الطباق. كما أثبتت هذه المركبات المستخلصة فعاليتها كمواد مضادة للأكسدة مقارنة بفيتامين ج والمعروف كمادة مضادة للأكسدة حيث أعطت هذه المواد نتائج مقاربة للنتائج التي أعطاها فيتامين ج.
" المصدر مجلة العلوم النسخة العربية European Journal of Medicinal Chemistr".