عشاق القراءة في أجواءً خلابة في معرض الكتاب بجدة

1.jpg
الطبيعة الخلابة تمنح عشاق القراءة أجواءً رائعة في معرض الكتاب بجدة
3.jpg
رنيم عبدالله
4.png
مها فران
5.jpg
سيدة تسمتع بالقراة عند البحر
2.jpg
أصوات الأمواج وغروب الشمس تجذب القرآء في معرض الكتاب
1.jpg
3.jpg
4.png
5.jpg
2.jpg
5 صور
"وخير جليس في الزمان كتاب" فكيف إذا التقيت أنت وذلك الجليس عند غروب الشمس مع روعة الأجواء المعتدلة وأصوات أمواج البحر، ومتعت عيناك بمشاهدة الكُتب واستنشاق عبيرها؟
هذا ما حدث لعشاق القراءة خلال زيارتهم لمعرض الكتاب بجدة، والذي تزامن مع روعة الأجواء والمناظر الطبيعية الخلابة، مما جعل الجلسات الخارجية للمعرض تمتلئ بالزوار مصطحبين معهم كتاب وفنجان قهوة.

جلسات تلبي احتياجات الزوار
روعة الاستمتاع بالقراءة في الهواء الطلق تحدث عنها مجموعة من الشباب الذين قدموا لمعرض الكتاب والتقتهم "سيدتي" وهم يستمتعون بالقراءة وشرب القهوة، حيث قالت مها الكنيدري "من الممتع أن أجد مكاناً هادئاً بصحبة كتابي أمام أمواج البحر، وهذا ما وفره لنا معرض الكتاب فهناك جلسات وعدد من المطاعم المتنوعة التي تلبي احتياجات الزوار من قهوة ووجبات خفيفة.
وتوافقها الرأي مها فران فقالت "لا شك أن موقع المعرض المطل على البحر أعطى له طابعاً خاصاً، خصوصاً مع توفر تلك الجلسات والمطاعم التي أتاحت لنا تصفح الكتب المفضلة أمام هذا المنظر الرائع".

تصفح الكتاب أمام البحر
فيما حرصت هوازن با داودو، التي تفضل قراءة الروايات العربية والإنجليزية على الحضور لمعرض الكتاب مرات عديدة حتى تحظى بالجلوس منفردة برفقة كتابها بعد أن تتجول في ردهات الكتب، تقول: "ليس هناك متعة تضاهي الجلوس بعد عناء طويل أمام البحر وتصفح رواية جميلة، عندها أشعر بأن النشاط يتجدد لدي والطاقة الإيجابية تعود لاسيما وأن جو جدة عليل في هذه الأيام".

زوال الطاقة السلبية
وترى رنيم عبدلله، أن منظر البحر له مفعول سحري في التخلص من الطاقة السلبية، لأنه يساعد على الاسترخاء ويقضي على الإرهاق والتعب والشعور بالخمول، "وما يزيد الأمر متعة صحبة كتاب جميل يساعد على تحسين الحالة النفسية والتأمل"، وتكمل: "حرصت على الحضور ثاني أيام المعرض أنا وصديقاتي حتى نقضي يوماً جميلاً في تفحص الكتب والروايات التي سنشتريها".
غذاء للروح والعقل
تؤكد الأخصائية النفسية والاجتماعية سماح عبد الرحمن، بأن الجلوس أمام البحر وسماع أصوات امواجه يساعد كثيراً على الهدوء والاسترخاء وضبط التنفس، وذلك يعود لأن هواء البحر مشبع باليود الذي يُعرف عنه قدرته على إزالة التوتر والاكتئاب، أما إن كان الجلوس برفقة كتاب فذلك بمثابة غذاء للعقل وعلاج للروح، لأن القراءة في الأجواء المفتوحة المفعمة بنسيم البحر فيها صحة للجسم والعقل وراحة للنفس وتجدد للنشاط، بالإضافة أن ذلك يساعد على امتصاص 7% من كلوريد الصوديوم الذي يساهم في تقليل تناول المضادات الحيوية.