من خلال الفن التلصيقي، بعفويته ومباشرته، اختارت الفنانة "كنزي الصهيل" أن تنشئ مجموعتها من الصور السريالية الفريدة لقضايا الشرق الأوسط.
ففي جامعة "لويولا ماريموت" في لوس أنجلوس ومن خلال حصص التاريخ وأشكال الفنون، اتقد الإلهام داخلها، لتسرد من خلال قصاصات من الماضي والحاضر، قصة الشرق الأوسط عبر منظورٍ مغاير.
تحفيز عقل المشاهد
في عمر لا يتجاوز 22 عاماً، استحضرت الغنانة ذات الأصول الفلسطينة والتي ولدت وترعرعت في السعودية، إحساس الحنين إلى الماضي، عبر مزجها بين الصور القديمة والجديدة، ومقارنتها بين الماضي والحاضر، ومن خلال صورها المركبة، ناقشت مختلف القضايا الثقافية، والتاريخية، والأدوار الاجتماعية للرجال والنساء في المنطقة العربية، بالإضافة إلى تمكين المرأة، التي تعدها الصهيل قضية مهمة بالنسبة لها، وهي تشبه أعمالها بالأحجية التي تحفز عقل المشاهد، وتتلاعب في طريقة فهمه للواقع.