«سيدتي نت» التقته في فندق سكس سنسز زيغي باي في شبه جزيرة مسندم في عمان؛ للاستفسار منه عن فعالية هذا العلاج للحوامل والأمهات الجدد وأطفالهن.
تشمل العملية تمديد العمود الفقري، وتليينه أثناء الطوفان في الهواء، وتهدف إلى إعادة التوازن إلى الجسم والهرمونات، والتخفيف من الضغط النفسي، وتحرير الجسد والعقل من التوتر. تعتبر هذه التقنية أيضاً فعالة لتحسين طريقة التفكير. وتتطلب العملية نحو 30 دقيقة.
كما يستخدم لورينزو في البداية تقنيات الوخز بالإبر القوية؛ لاستهداف الألم والضغط واختلال توازن الطاقة قبل استخدام المغناطيس؛ لمعالجة الغدد والاضطرابات والالتهابات الداخلية
هلاّ أوضحت لنا من فضلك وبالتفصيل طبيعة البرنامج وركائزه؟
أسمّي ما أقوم «الشفاء الشامل»، وهو يهدف إلى مساعدة الأشخاص، وخصوصاً النساء بعد الولادة؛ لتخطي المشاكل التي يصعب حلها بالطب التقليدي.
على ماذا تعتمد تحديداً؟
تعتمد طبيعة تجربتي على سنوات من دراسة الطب الصيني، والوخز بالإبر، والتاي تشي، وكي كونغ، واليوغا، ودمج التقنيات العاطفية الحديثة كتقنيات الحرية العاطفية والبرمجة العصبية اللغوية.
ما الذي يساعد المرأة على أخذ الفائدة الأكبر؟
أسلوب حياتها، تندمج مع التمارين فتتخلص من الضغط النفسي الحاد، والآلام الجسدية الحادة والمزمنة والعادات السيئة، وصدمة الولادة التي تعرضت لها. وتتم الجلسات بشكل فردي، حيث أحلَّل الوضع الشخصي.
- ما أسلوب العلاج المباشر الذي تستخدمه معها؟
الوخز بالإبر والضغط والشفاء بالطاقة، وهذا يساعدها على التحدث إليّ؛ للتخلص من الحواجز العاطفية والذكريات التي تسببت بصدمة.
تاريخ شخصي
- هل يمكن للمرأة الحامل الاستفادة من البرنامج؟
لا شك في أن الحمل هو مرحلة جميلة وحساسة من حياة المرأة. وتتم معالجتها بحسب تاريخها الشخصي، حيث تظهر الصدمات من الماضي أو الأنماط المتوارثة، وتصبح أقوى خلال الحمل.
- في أي مرحلة من الحمل، وما هي المخاطر ذات التوقع؟
التحول المستمر في جسم المرأة مدة 9 أشهر يتطلب الانتباه والدعم حيث تصبح الحامل أكثر إدراكاً وحساسية تجاه جسمها ومشاعرها. وليس هناك أي مخاطر ناتجة عن البرنامج، بل إنه يحد من المخاطر التي تفرضها الحياة عادةً.
من الواقع
- ما هي الحالات التي تتم معالجتها تحديداً لدى المرأة الحامل؟
هناك حالات شائعة قبل الولادة وبعدها
الحالة الأولى: الخوف من الولادة: حيث تنتاب المرأة الحامل في الشهر الرابع من الحمل حالة من الذعر من ولادة الطفل الثاني؛ وبعد الاسترخاء الموجه، وافقت إحداهن على التطرق إلى تلك الذكريات المؤلمة المرتبطة بالولادة الأولى: سيارة الإسعاف والمستشفى والمضاعفات.
فطبقت عليها روتين تقنيات الحرية العاطفية والبرمجة العصبية اللغوية؛ لتسريع عملية التحرر من الصدمات فيما ساعدت تقنيات الطاقة اللطيفة على المحافظة على استرخاء الجسد.
وهل استفادت من العلاج؟
خلال جلستين اختفى خوف المرأة الحامل من الولادة، وباتت تنتظر الولادة الثانية بفرح في النهاية. بعد خمسة أشهر تلقيت رسالة تحية منها؛ لتؤكد لي أن الولادة كانت طبيعية وسريعة (4 ساعات)، ومن دون أي تعقيدات.
الحالة الثانية: نوبات الهلع من الانفراد مع الأطفال
شرحت لي امرأة حامل أنها، وبعد إنجاب طفلها الثاني (البالغ من العمر 5 أشهر)، بدأت تعاني من نوبات هلع حادة؛ لوجودها وحدها مع طفليها. لدرجة أنها باتت تنتقل معهما إلى منزل أهلها كلما سافر زوجها.
كيف كان علاجها، وما مدى الفائدة التي وصلت إليها؟
بدأت جلسة الساعتين مع جلسة استرخاء، وبعد تحديد أنماط الهلع، تم تطبيق تقنيات الحرية العاطفية والبرمجة العصبية اللغوية عليها أي: العلاج بالإبر الخفيف، والعمليات الذهنية الموجهة.
وبعد ثلاثة أشهر من الجلسات، أكدت المرأة أنّ نوبات الهلع اختفت..
قلق الأمومة
- كيف للبرنامج أن يهدئ امرأة حامل قلقة حول أمومتها المنتظرة وإنجابها؟
من المهم جدّاً إزالة مخاوف المرأة الحامل والضغط النفسي، الذي تعانيه بسبب الحمل والإنجاب وتميل الأدوية السريرية الحديثة إلى التركيز بشكل أساسي على المشكلة السطحية؛ ما يشكّل ضغطاً كبيراً عليها. وغالباً ما ينشأ عن هذه الحالة شعور لديها بأنها غير جاهزة بما يكفي؛ لاستكمال هذه المهمة التي أرادتها لها الطبيعة.
أليس هذا ضرباً من الجنون! كيف تساعدها؟
بالتخلص من المخاوف والضغط النفسي، وهذا ينشئ حالة ذهنية استباقية فيتم بذل الطاقات؛ لتوجيه الأمور نحو مسارها الصحيح بدل تعقيدها. وفي النهاية، تنجح المرأة بالسيطرة على جسدها المدهش من جديد، فتفهم متى تكون اللحظة المناسبة؛ حتى تتصرف.
الأم العاملة
- هل يخفف العلاج من الضغط النفسي الذي تعانيه الأم العاملة؟
من المهم تمكين المرأة الحامل لمواجهة الحالات المعقدة بعد ولادتها، من دون الحاجة المستمرة إلى اللجوء إلى المعالج. لذلك يتم تصميم كل جلسة لزيادة الوعي حول كيف أننا نتسبب بالضغط على أنفسنا ونعاني منه، وكيف يمكننا في الوقت عينه تطوير المعدات الضرورية لمعالجته.
ما من حدود للتوعية التي يمكننا التوصل إليها. ولكن تكفي بضع جلسات؛ لإيجاد التوازن الطبيعي ومعالجة الضغط النفسي اليومي، وعيش حياة أفضل.
عالجي أمومتك بالراحة!
- الحمل والولادة
- سيدتي - لينا الحوراني
- 10 أكتوبر 2013