أزرا أكين بعد انفصالها عن مهند:لا أستطيع العيش بدون حب

22 صور

لم تُعرف عارضة الأزياء والممثلة التركية السمراء أزرا أكين ولم تشتهر رغم عملها في مجال الموضة والأزياء إلا بعد فوزها عام 2002 بلقب ملكة جمال العالم الذي فتح لها أبواب النجومية والشهرة عبر التمثيل، فبعد هذا اللقب انهمرت عليها عروض العمل الفني والإعلانات فقدّمت أدواراً ثانوية عديدة. لكن، أهم بطولاتها التلفزيونية كانت في مسلسلها الرومانسي «موسم المطر» المأخوذة قصته عن الفيلم العالمي «صوت الموسيقى» لجولي أندروز. ارتبطت بعلاقة حب مع الممثل كيفانش تاتليتوغ لم يكتب لها النجاح. أزرا أطلّت في وسائل إعلام تركية بهذا الحوار الذي رصدته لكم «سيدتي التركية» حول أسرار جمالها وحياتها الخاصة

كيف حالك اليوم بعد غيابك لفترة عن بلدك تركيا لتمضية إجازة طويلة مع عائلتك في كوبا؟

كما ترونني، حالي جيدة جداً، وعدت لارتباطي بفيلم سينمائي اسمه «الفراولة» سأبدأ في تصويره خلال أيام قصيرة. وصحتي جيدة والحمدلله.
ومزاجك؟
على أفضل ما يكون، في داخلي طاقة إيجابية جميلة ورائعة، ربما يكون مبعثها حماسي لعودتي ثانيةً بعد توقف إلى التمثيل في السينما.

أزرا ملكة جمال العالم
ما سر نظرة السكينة والاطمئنان المطلّة من عينيك؟

يوجد إحساس عميق بالسلام الداخلي يملأ قلبي بالراحة، ويجعلني أدرك قيمة الحياة وجمالها.
وكيف تحافظين على هذه الراحة ونضارة بشرتك؟
أحرص قبل ذهابي للنوم على عدم قراءة الصحيفة أو سماع الأخبار السيئة على شاشة التلفاز، وأتناول عصائر وفاكهة وأطعمة خفيفة قبل النوم، وهذه عادة حافظت عليها من سنوات ولم أتخلَ عنها أبداً.
انتخبت ملكة جمال العالم في سن الحادية والعشرين عام 2002 ولفتت إجاباتك وثقافتك العامة أنظار الجميع. والآن، حين تتذكّرين هذه اللحظة بعد 11 عاماً، بماذا تفكرين؟
إدراكي السابق بأن الجمال نعمة إن اكتمل بالثقافة والإحساس بآلام وقضايا الناس لم أفهمه وقتئذ. لكني بعد مرور سنوات أدركت معناه بالعمل والتجربة والإحتكاك بالناس.
لم تكوني نشطة اجتماعياً كاليوم، فما سر هذا التغيير؟
تقدّم السنوات منحني تفكيراً أعمق بالحياة. وأشعرني بأن رأي وإسهام شخص واحد قد يحدث تغييراً اجتماعياً وإنسانياً في حياة بشر كثر يعانون في مجتمعنا وحولنا.

لا أستسلم
واجهت بعض المشاكل في الفترة الأخيرة، فكيف تجاوزت أزمتك النفسية؟

اعتدت على عدم الاستسلام أمام أي مشاكل وأزمات تواجهني، الاستمتاع بالحياة مهما كانت الظروف والمصاعب هو خياري الأول، واستمتاعي لا يتحقق إلا بالسفر إلى بلدان حية بالثقافة والفنون والجمال.
ما هي البلدان المفضّلة عندك؟
أحب زيارة أمستردام كثيراً خاصةً وأن أختي تدرس فيها، وحين أشتاق لها، أسافر إليها فوراً لقضاء إجازاتي معها.
ما هي خططك لعطلة الصيف؟
اتفقت مع مجموعة مع أصدقائي على السفر إلى روما بعد ثلاثة أيام، وقد حضرت من الآن حقيبة سفري وملأتها بالصنادل والقبعات الواقية من الشمس، والكاميرا، فأكثر شيء أستمتع فيه في روما هو المشي لساعات طويلة دون تعب في أرجاء معالمها الثقافية والمعمارية الرائعة.

أحب كل أنواع المعجنات
كيف تحافظين على جمالك ورشاقتك؟

حرصي على رشاقتي لا يمنعني من تناول أشهى أطباق البيتزا والمعكرونة والعسل، أحب جداً كل أنواع المعجنات والبيتزا والحلويات والسباغيتي لكني مواظبة أسبوعياً على ممارسة رياضة المشي والهرولة وشرب الماء بكثرة يومياً. وأحرص دوماً على تناول طعام صحي في المطاعم وفي المنزل. لكني أتمرد أحياناً فآكل ما تشتهيه نفسي بلا حدود، وأتخلف عن ممارسة الرياضة لبضعة أيام في الشهر، لكن عامل الوراثة ربما جاء في صالحي حيث لا توجد نساء بدينات في عائلتنا، وأتمتع بسمات موجودة في عائلتنا ومميزة ببنية طويلة وعضلات معقولة وبشرة ناعمة ونضرة، تحميني من أي زيادة وزن جراء عدم ممارسة الرياضة أو الإكثار أحياناً في تناول بعض المأكولات التركية التقليدية الدسمة.
بشرتك تتعرّض كثيراً للإضاءة والماكياج جراء عملك الفني والإعلاني، فكيف تحافظين على نضارتها ونعومتها؟
قناع الأعشاب البحرية الأسبوعي سر نضارة وجمال بشرتي، ولا أنام إلا بعد تنظيف بشرتي كاملاً قبل النوم، ولا أضع أي نوع من الماكياج في إجازاتي وفي حياتي اليومية، وأكثر من تناول طبق الزبادي مع الثوم، وأتجنب المقالي والبطاطا، وفي الصباح أحب الاستمتاع بوجبة إفطاري الصحية مع العسل قبل قيامي بنزهتي الصباحية حول منزلي التي تستغرق حوالي الـ15 دقيقة يومياً.
ما هو أسلوب طعامك اليومي؟
رغم حبي للطعام، أنا قادرة على تحمّل الجوع لوقت طويل أكثر من غيري، خاصةً حين يكون لديّ عمل أو تصوير أو رؤية فنية معيّنة لمشهد لي، لا أحب قطعه لأي سبب كان حتى من أجل إسكات صرخة الجوع لأني آخذ عملي الفني بجدية مطلقة.
والحب؟
لا أستطيع العيش طويلاً بدونه.

 

تابعوا الدليل الكامل للمسلسلات التركية