أهمية زراعة شعر الحواجب في زيادة جمالية الوجه

2 صور

تطور عالم زراعة الشعر بشكل كبير خلال العقود القليلة الماضية، مما جعله اليوم يقدم حلول فعالة لتساقط الشعر لا تتركز فقط على فروة الرأس، بل على مناطق أخرى مثل اللحية والحاجبين أيضًا. ومن المثير للاهتمام أن موضوع الحواجب بشكل خاص بات اليوم مصدرًا للخلاف بالنسبة للعديد من النساء، حيث كانت موضة السنوات الطويلة الماضية حواجب رفيعة وخفيفة، فيما باتت اليوم الحواجب الأكثر سمكًا أكثر جمالًا وشعبية، مما جعل أولئك اللواتي أفرطن في نتف حواجبهن خلال السنوات الماضية في ورطة، جعلتهن يبحثن عن طرق تجميلية تساعدهن على تكثيف شعر حواجبهن، إلا أن جميع هذه الطرق ما كانت إلا حلول مؤقتة فقط بينما وبحسب مشفى فيرا كلينيك لـ زراعة الشعر في تركيا فإن عمليات زراعة الحواجب وفرت نتائج مؤكدة ودائمة مما جعلها حلًا أكثر شيوعًا وفعالية من جميع الطرق التقليدية.
ما هي أسباب تساقط شعر الحاجب؟
یمكن أن یتسبب نقص بعض العناصر المهمة التي تدخل بشكل أو بآخر في عملیة نمو الشعر، مثل فیتامین (أ)، الزنك إضافة إلى مجموعة فيتامين (ب) والأوميجا إلى تزايد تساقط شعر الحاجبين. كما يمكن أن تؤدي حالات طبية معينة مثل قصور الغدة الدرقية، العدوى، داء الثعلبة، إصابة الجلد، التغیرات الهرمونیة أو زیادة نشاط جهاز المناعة بشكل مفرط إلى زيادة المشكلة.
كيف تتم عملية زراعة شعر الحواجب؟
تعد عملية زراعة شعر الحواجب إحدى الإجراءات الدقيقة، والتي تتطلب قدرًا كبيرًا من المهارة والخبرة وذلك لدقة المنطقة التي يتم التعامل معها. حيث يتم أخذ الشعر بشكل فردي من مؤخرة فروة الرأس ثم يتم زراعته باتجاه معين يتناسق مع اتجاه نمو شعر الحواجب الطبيعي. وتعتبر العملية إحدى العمليات التجميلية البسيطة، التي يتم تنفيذها تحت تأثير المخدر الموضعي، خلال يوم واحد فقط يتم أثناءه زراعة 100-400 بصيلة في الحاجب تبعًا لشكل الحاجبين والكثافة المطلوبة.
ما هي الطرق التي تتم بها العملية؟
عندما يتعلق الأمر بعملية زراعة شعر الحواجب، فهناك طريقتين رائدتين يمكن الاختيار فيما بينهما، وهما زراعة شعر الحواجب بتقنية الشريحة (FUT)وزراعة الشعر بتقنية الاقتطاف (FUE). حيث تعتبر زراعة الشعر بتقنية الشريحة واحدة من أوائل تقنيات زراعة الشعر التي ظهرت في العالم، والتي يتم خلالها أخذ شريحة من فروة الرأس الخلفية تحمل عدد كبير من بصيلات الشعر القوية ثم يتم فرزها وإعادة زراعتها في منطقة الحواجب. إلا أن المشكلة الأساسية في هذه الطريقة أن الشعر المزروع ربما يظهر بشكل منفرد وغير مُرضي.
فيما تعتبر زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف، التقنية الأفضل لزراعة الحواجب لأنها تعطي نتائج أفضل وذلك للدقة المتناهية التي تتم من خلالها، حيث يتم زراعة كل بصيلة بمفردها باستخدام أجهزة طبية في غاية الدقة.
ماذا يمكنني أن أتوقع ومتى أرى النتائج؟
هناك عاملان رئيسيان لنجاح زراعة الحواجب ألا وهما: المهارة والاختيار.
العامل الأول لإجراء ناجح يكمن في مهارة الجراح وفنّه. حيث يتطلب تحديد اتجاه الشعر الصحيح الكثير من الدقة.
العامل الثاني لعملية زراعة شعر حواجب ناجحة تكمن في اختيار المرشح الجيد.
فيما تندرج مراحل ظهور النتائج على الشكل التالي: خلال الساعات الأولى، غالبًا ما يظهر بعض الكدمات وتورم في الوجه وحول منطقة العينين إلا أن هذه التأثيرات تختفي تلقائيًا مع بدء عملية التعافي. فيما تبدأ القشرة في الظهور حول البصيلات المزروعة خلال الأسبوع الأول، ثم تسقط ويظهر تحتها الجلد بلون وردي ومن ثم يبدأ الشعر المزروع في التساقط ليخرج مكانه الشعر الجديد بشكل أقوى وأكثر كثافة. ومع ذلك، بسبب التغييرات التي تمر بها الحواجب أثناء عملية الشفاء، لن تبدأ في رؤية النتيجة النهائية إلا بعد 6 إلى 9 أشهر أو حتى عام واحد في بعض الحالات.
إذاً، وفي الوقت الذي لا يقتصر فيه شكل الحواجب على الجانب الجمالي فقط، وذلك لأن الحواجب تلعب دورًا مفصليًا في حماية العينين من ضوء الشمس والعرق والغبار، إضافة لدورها الهام في التعبير عن حركة الجسم أثناء الكلام، تعتبر عملية زراعة الحواجب أفضل وسيلة لإضافة عمق وحجم إلى الحواجب، واستعادة المظهر الجمالي المميز للوجه.