مسيرة فرسان القافلة الوردية تنطلق وتجوب إمارات الدولة السبع

PC 1.jpg
PC 6.JPG
PC 4.jpg
من مسيرة فرسان القافلة الوردية
PC 3.jpg
PC 5.jpg
PC 2.JPG
من مسيرة فرسان القافلة الوردية
PC 1.jpg
PC 6.JPG
PC 4.jpg
PC 3.jpg
PC 5.jpg
PC 2.JPG
6 صور
أكدت قرينة حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ‬الرئيس ‬المؤسس ‬لجمعية ‬أصدقاء ‬مرضى ‬السرطان، على أهمية التكاتف الاجتماعي الذي تجسده القافلة الوردية لمواجهة التحديات الصحية وفي مقدمتها سرطان الثدي.
وستبدأ مسيرة فرسان القافلة الوردية دورتها التاسعة يوم 23 فبراير لتنتهي في 1مارس 2019، حيث تجوب الإمارات السبع على امتداد سبعة أيام لتقديم فحوصات مجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتذكيرهم بأهمية المبادرة إلى إجراء فحوصات طبية دورية إلى جانب توعيتهم بسبل الوقاية من المرض والتعامل معه بما يحافظ على معنويات المجتمع.
ودعت الشيخة جواهر إلى حشد الجهود بين المؤسسات الاجتماعية والطبية والأكاديمية لتفعيلالاستراتيجية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، والاتفاق على آليات عملية لتنفيذها، بحيث تكون عملية الوقاية والمكافحة فعلاً يومياً ومستمراً.
ونوهت بأهمية غرس ثقافة الفحص الدوري لاكتشاف الأمراض مبكراً ومعالجتها، وقالت: "ليس الهدف من القافلة الوردية إجراءالفحوص وتقديم العلاج فقط، بل بناء الفرد الواعي الذي يراعي صحته ويتابعها باستمرار ويقف بجدية أمام المخاطر التي قد تواجهه".
ودعت أيضاً الرجال والنساء إلى التقدم للكشف عن مرض سرطان الثدي الذي يصيب الجنسين على عكس ما هو سائد، لما لهذا الكشف من أهمية للشفاء من المرض وتخفيف المعاناة على الأسر.
يشار إلى أن القافلة الوردية تنظم في كل عام مسيرة فرسانها التي تجوب إمارات الدولة السبع معززةً الوعي بسرطان الثدي، وتقدم الفحوصات المجانية للكشف المبكر عنه للمراجعين من كل فئات المجتمع الإماراتي رجالاً ونساءً، مواطنين ومقيمين، من خلال مسار العيادات الطبية، الذييضم كل عام أكثر من 30 عيادة ثابتة ومتنقلة، و200 كادر طبي، وأسهمت جهود الفرق الطبية خلال الأعوام الماضية في تحقيق إنجازات كبيرة تمثلت في تقديم الفحوصات لأكثر من 56 ألف شخصاً، والتي سجلت61حالة تم تحويلها للعلاج.