شاهد.. العثور على «كـنـز» في منزل متسول فلبيني عاش حياته فقيراً

عشرات العملات النقدية في الأسطوانة
الأموال بدأت تتساقط من الأسطوانة
خلال فتح الأسطوانة
تعبيرية
كنز في منزل المتسول الفلبيني
النقود المعدنية التي كانت في الأسطوانة
7 صور

دائمًا ما نسمع عبارة «لا تنخدعوا بالمظاهر»، هذا أمر واقعي وحقيقي للغاية، ولحدّ أبعد مما نظن أو نعتقد، وربما من أكثر الأشخاص الذين ينطبق علهم هذا الأمر، هم المتسولون، حيث بالعديد من المرات وفي مناطق مختلفة من العالم، تم اكتشاف أن حقيقة بعض هؤلاء ليس كما يظهرونه على الإطلاق، وربما يكون المتسول الفلبيني الذي انتشر خبره مؤخرًا، أحد هؤلاء الذين يعيشون حياتين مختلفتين تمامًا.


ونقلًا عن موقع «زمزم»، أنه خلال الأيام القليلة الماضية، انتشر فيديو مثير للجدل، لعدد من الأشخاص في الفلبين، بعد العثور على كنز حقيقي في منزل متسول لم يتم الكشف عن هويته، الذي عُرف عنه بأنه عاش طوال حياته فقيرًا ووحيدًا ومُعدمًا، حيث عثر داخل المنزل على أسطوانة كبيرة مليئة بالنقود المعدنية.



مقطع الفيديو الذي تم تداوله بكثرة على العديد من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والذي كان قد تم تكرار نشره عدة مرات على موقع «يوتيوب»، يظهر عددًا من الرجال الفلبينيين، وهم يقومون بفتح أسطوانة معدنية كبيرة بواسطة منشار كهربائي، تعود لهذا المتسول الذي مات مؤخرًا. وفي اللحظة التي بدأت فيها الأسطوانة تكشف عمّا في داخلها، تساقطت منها عشرات آلاف العملات المعدنية التي كانت مخبأة بداخلها على الأرض. العديد من وسائل الإعلام أشارت إلى أن المتسول الفلبيني صاحب هذه الثروة السرية، كان قد عاش طوال حياته فقيرًا مُعدمًا في منزل بسيط للغاية، وأنه لم يكن لأي أحد أن يتوقع أن يمتلك هذه الثروة.

 

ليس أول أو آخر القصص المماثلة..
قبل قرابة الـ 3 أعوام - تحديدًا في العام 2016 - عثر عدد من جيران امرأة عجوز متسولة في تونس، على مبالغ مالية ضخمة قدرت بعشرات الملايين من الدنانير التونسية، في منزل هذه المتسولة، والتي كانت في ذلك الوقت، قد انقطعت علاقتها مع العالم الخارجي من فترة طويلة في منطقة «جبنيانة» التونسية، ليتم اكتشاف أنها كانت قد ماتت داخل المنزل. ولم تكن الأموال فقط، ما تم العثور عليه في منزل السيدة المتسولة الراحلة، بل عثر أيضًا على عقد ملكية لقطعة أرض، بالإضافة إلى دفتر ادخار وغيرها من المشغولات الفضية والذهبية في أماكن مختلفة ببيتها المتواضع.


وبحسب ما نشرته صحيفة «الشروق» التونسية حينها، أن الجيران حاولوا البحث عن المرأة التي امتهنت التسول بمحافظة «صفاقس» منذ نحو ربع قرن أي ما يقارب الـ25 عامًا، وبعد غيابها المفاجئ قرروا خلع باب بيتها المنبعث منه رائحة كريهة، فلما اقتحموا المنزل عثروا عليها جثّة هامدة، إلى جانب كل هذه الأموال والأملاك في منزلها.


قصة ثالثة للمتسولين الأثرياء..
في العاصمة الأردنية عمان، تداولت العديد من وسائل الإعلام الأردنية خلال منتصف العام الماضي 2018. خبر أحد الفقراء الذين كانوا يعيشون في إحدى مناطق عمان الشرقية، والذي كان مُعدمًا يأخذ راتبًا بسيطًا من «صندوق التنمية الاجتماعية» لا يكفيه لقمة العيش، إلا أن وفاة هذا الرجل الفقير، كانت صادمة ومفاجئة لجميع الأردنيين، بعد أن اكتشف أنه كان على العكس تمامًا من الحياة التي كان يعيشها هو وأولاده.
وفي التفاصيل، أن أحد أبناء هذا الرجل «الفقير»، كان قد اكتشف عند قيامه بإجراء المعاملات اللازمة ليظل راتب والده المتوفي من «الضمان الاجتماعي» ساريًا لصالح العائلة، أنه لا يوجد أي اسم لوالده في المؤسسة. لتتوالى الحقائق التي تكشفت بأن والده الذي كان يعيش حياة فقيرة ويقبل المساعدات والهبات من الناس، كان «ثــريًا» ويمتلك عشرات آلاف الدنانير في البنوك، إلى جانب امتلاكه لمجمعين تجاريين، وعددًا من سيارات الأجرة التي تعمل لحسابه. لكنه رغم ذلك كان قد خدع عائلته وأبناءه بأن تركهم يعيشون كل هذه السنوات في فقر شديد وهو يمتلك كل هذه الأموال.