نساء صنعن الفارق في العالم السياسي

نجاة بلقاسم
ريا الحسن
الأميرة ريما بنت بندر
نساء صنعن الفارق في العالم السياسي
سهلي ورق زودي
الملكة رانيا
حصة جليل
8 صور

باتت المرأة اليوم عنصراً مشاركاً وفعالاً في كافة أنشطة الحياة ومجالاتها، ومنذ القدم برزت المرأة في المجال السياسي كرئيسة أو مالكة دولة أو كمشاركة في هذا الحقل الهام والمساهم بشكل رئيسي في تنمية المجتمعات، وهي تشغل اليوم 24% من حيز البرلمانات والمجالس الوطنية، وذلك وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة، واعتباراً من يناير 2019، هناك 11 امرأة حول العالم تشغل منصب رئيس دولة و10 يعملن كرئيسات للحكومة.
نستعرض عبر السطور التالية أسماء بعض النساء اللاتي أثبتن حضورهن في هذا الميدان وتمكّن من كسر الحواجز المجتمعية خلال السنوات الأخيرة.
• إلهان عمر
ولدت عام 1981م، سياسية أميركية من أصل صومالي، تنتمي للحزب الديمقراطي الأمريكي، فازت بعضوية مجلس نواب ولاية مينيسوتا في عام 2016، وفي 2017م، اختارتها صحيفة «التايم» الأمريكية ضمن النساء اللاتي غيرن العالم، وفي 2018م أصبحت أول مسلمة محجبة في الكونغرس الأمريكي.
• ريا حفار الحسن
أول وزيرة داخلية عربية، حيث عُينت كوزيرة للداخلية وللبلديات في التشكيل الجديد للحكومة اللبنانية في مقتبل شهر فبراير الماضي، ولها باع كبير في هذا المجال، حيث تولت منصب وزيرة المالية في الفترة من نوفمبر 2009 حتى يونيو 2011، وشغلت منصب رئيسة مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة منذ عام 2015م، كذلك تولت منصب مستشارة وزير الاقتصاد والتجارة، وقبل ذلك مستشارةً لوزير المالية، واختصاصية برنامج للحوكمة الاقتصادية، واستهداف الفقر في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
• سهلي ورق زودي
أول امرأة تتقلد منصب رئيس لدولة إثيوبيا في تاريخها الحديث بمصادقة البرلمان الإثيوبي، وسهلي ابنة لضابط في الجيش الإمبراطوري وأخت لثلاث فتيات، وأبدت في خطابها عند التنصيب امتنانها على تربية والدها وشعوره بالفخر تجاههنّ كإناث وأشارت إلى أهمية المساواة بين الجنسين لتنمية الدولة.
شغلت العديد من المهام بوزارة الخارجية الإثيوبية وتقلدت منصب سفيرة لإثيوبيا في عدد من بلدان القارة الإفريقية.
• ريما بنت بندر بن سلطان
مؤخراً تم تعيينها كأول سفيرة للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير، تمتلك الأميرة خبرة طويلة في المجالين الاجتماعي والسياسي، حيث أطلقت مبادرة «KSA10» التي استحقت إحدى حملاتها الدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر شريط وردي توعية بسرطان الثدي، وعملت كمستشارة في مكتب ولي العهد، وأصبحت أول امرأة تتولى اتحاد متعدد الرياضات في المملكة من خلال منصبها كرئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية.
• نجاة بلقاسم
أول سيدة من أصل مغربي، تتولى منصب وزيرة التعليم في فرنسا، وتهدف خطتها إلى محاولة الدمج بين الفرنسيين من أصول مختلفة، عن طريق زرع القيم الفرنسية وجعلها أساس حياة الطلبة منذ الصغر.
شغلت بلقاسم منصب وزيرة لحقوق المرأة والناطقة الرسمية باسم حكومة «جان مارك إيرولت» في الفترة 2012 إلى 2014، ومن ثمّ تم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة والمدينة والشباب والرياضة.
• حصة جليل
أول امرأة يتم تعيينها في منصب بارز بوزارة الداخلية الأفغانية، وعُينت كنائبة للسياسات والشؤون الإستراتيجية في العام الماضي.
• الملكة رانيا
إحدى أيقونات الأناقة والجمال في العالم، عُرف عنها إسهاماتها العديدة في المشاريع الهادفة لتنمية المرأة والطفل محلياً وإقليمياً ودولياً، عُينت في عام 2007 كأول شخصية بارزة في منصب محامية للأطفال في اليونيسف، عامي 2005 و2009، اختارتها مجلّة الفوربس ضمن لائحة أقوى 100 امرأة في العالم، وفي 2010م، لُقّبت الملكة رانيا بامرأة العام واختارتها الصحف العالمية كأجمل سيّدة أولى في 2011 م.