رسالة تصل لصاحبها بعد 50 عامًا من إرسالها في ولاية «ميشيغان» الأمريكية

روبرت فينك مع البرقية
البرقية التي أرسلت في العام 1969
تأخرت 50 عامًا في وصولها
جامعة ميشيغان
4 صور

يُقال «أن تصل متأخرًا، خير من ألا تصل أبدًا»، هذا تمامًا ما حدث مع الأميركي «روبرت فينك»، الذي وصلته رسالة كانت من المفترض أن يتسلمها قبل 50 عامًا، إلا أنها تأخرت كل هذا الوقت ليتسلمها مؤخرًا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث كان «فينك» قد انتظر برقية تهنئة بتخرجه في جامعة ميشيغان خلال العام 1969 من أصدقاء أسرته، لكنها وصلته في العام 2019.


وبحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز»، نقلًا عن صحيفة «آن أربور نيوز» الأمريكية، فإن «فينك»، كان قد تسلم مؤخرًا البرقية من «ويسترن يونيون»، وكانت هذه البرقية التي تم إرسالها خلال العام 1969، قد وصلت إلى الشقة التي تركها بعد أن كان يتقاسمها مع عدد من أصدقائه، خلال التحضير للدراسات العليا في مدينة «نيويورك» الأمريكية.


وتابع الموقع الأمريكي أن هذه البرقية التي جاءت من الماضي، كانت قد انتهى بها المطاف في خزانة ملفات قديمة تملكها شركة تسويق إلكتروني، مقرها في بلدة «آن أربور». وبالصدفة، كانت قد عثرت عليها إحدى الموظفات بالشركة، وتدعى «كريستينا زاسكي»، عندما أزالت قاع درج مكتب لاسترداد قطعة من الورق سقطت في الداخل.


وبعد عثور «زاسكي» على هذه البرقية، بدأت رحلة البحث عبر شبكة الإنترنت في جنوب شرق ولاية ميشيغان، للعثور على «روبرت فينك» صاحب البرقية حتى تقوم بإعادتها له، وبالفعل تمكنت بعد فترة من البحث من العثور عليه، حيث صرّح «فينك» قائلًا إن هذه البرقية دفعته إلى التواصل مع أشخاص كان يعرفهم في الماضي.