اتهامات «سريّة وخطيرة» لممرضة رعت «ستيفين هوكينغ» لـ15 عامًا

الاتهامات لها سرية وخطيرة
الممرضة داودي تقف بجانب هوكينغ
الممرضة داودي قضت 15 عامًا في رعاية هوكينغ
العبقري ستيفين هوكينغ
4 صور

في خبر سبّب صدمة كبيرة للكثيرين، أعلنت الجهات الطبية المتخصصة في بريطانيا، عن قيامها بتوقيف ممرضة كانت تشرف على رعاية العالم البريطاني الشهير «ستيفين هوكينغ»، لفترة امتدت طوال 15 عامًا، وأنه تم عرضها على المحكمة في جلسة محاكمة «سرّية» بتهمة «إساءة السلوك» مع العبقري الفيزيائي الراحل، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «ميل أونلاين» البريطانية.


ونقلت «سكاي نيوز» عن الصحيفة البريطانية، أنه تم توقيف الممرضة «باتريشيا داودي»، البالغة من العمر 61 عامًا، بعد شكوى قدمتها عائلة العالم البريطاني «هوكينغ»، تتضمن «سوء السلوك بشأن رعايتها له». وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم الكشف عن أي تفاصيل أخرى تخص هذه القضية، أو ما هي طبيعة التهم الموجهة للممرضة «داودي»، كما أنه لم يتم السماح لأي من وسائل الإعلام بالاطلاع على تفاصيل القضية.


وتابعت الصحيفة البريطانية، أنه وبسبب طبيعة الاتهامات الموجهة للممرضة الستينية، ولخطورة هذه الاتهامات، فإن مجلس التمريض البريطاني كان قد اتخذ قراره بتوقيف الممرضة عندما ظهرت معلومات بشأن الشكوى الموجهة ضدها. حيث ستقرر المحكمة، التي يتم عقدها في الوقت الحالي، بالإضافة إلى جلسات الاستماع للممرضة «داودي» مصيرها في النهاية؛ إذ إنه وبحسب التقارير الإعلامية، من غير المرجح أو المحتمل أن يتم الكشف عن طبيعة التهم الموجهة إليها.


وبحسب ما ذكرته عدد من المصادر في مجلس التمريض البريطاني، أن جلسات الاستماع للممرضة التي تعيش في مدينة «إبسويتش»، والتي كانت قد توقفت عن رعاية العالم العبقري «هوكينغ» قبل عامين من وفاته، في شهر آذار / مارس من العام الماضي 2018، ستستمر حتى نهاية هذا الشهر الحالي، لكنها ستبقى «سريّة»، ولن يعلم أحد بنتائجها. وتابع المجلس أن سبب السرية يعود إلى «صحة» داودي، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.


ونقلت وسائل الإعلام البريطانية، تصريحات للممرضة «داودي»، كان قد جاء فيها: «إن الأمر كله مزعج، ولكن لا تعليق على المسألة حاليًا، وأنا لست مخوّلة للحديث مع أي أحد الآن». وذكر مصدر مطلع أن الممرضة تواجه اتهامات «خطيرة»، لكنه المصدر ذاته، لم يذكر أي تفاصيل أخرى عن القضية التي يعتريها الكثير من الغموض.

خيوط قد تكون ذا علاقة بالقضية


العديد من التقارير الإعلامية المختلفة في المملكة المتحدة، أشارت إلى أنه خلال العام 2014، قامت 10 ممرضات، كنّ يعملن على رعاية الفيزيائي الشهير، باتهام زوجته الثانية «إيلاين ماسون» بالإساءة إلى زوجها، وهناك احتمالات غير مؤكدة بأن تكون «داودي» واحدة من تلك الممرضات العشر اللاتي تقدمن بالشكوى إلى الشرطة.


ومن الجدير بالذكر أنه خلال تلك الفترة، تم نقل العبقري البريطاني إلى المستشفى بالعديد من المرات، بسبب حالات غريبة لم يتمكن الأطباء من تفسيرها، مثل إصابته بجرح في الشفة، وكسر في الرسغ، الأمر الذي أقلق أسرته على سلامته. لكن «هوكينغ» نفسه وزوجته كانا قد نفيا هذه المزاعم، ولذلك لم تحقق الشرطة بالحوادث ولم تتخذ أي إجراء.