وسط استقطاب سيارات "الكارتينج" وألعاب الليزر للزائرين سجل مهرجان جدة للتسوق "هيا جدة" 2019 في نسخته التاسعة حضوراً قياسياً من الزائرين من داخل المملكة وخارجها ضمن احتفالية الغرفة بمرور 75 عام على تأسيسها متنقلاً عبر ثلاثة مراكز تجارية كبرى تراعي التوزيع الجغرافي في شمال ووسط وجنوب محافظة جدة وتجاوزت قيمة الجوائز الـ 2 مليون ريال ، فيما قارب عدد المشاركين الـ 2000 مشارك حتى يوم أمس "الأحد"، حيث أطلقت إدارة المهرجان تطبيق "أنا فائز" الإلكتروني لأول مرة في تاريخ المهرجان والمتاح لكافة الزوار وغير مربوط بالشراء .
وضم المهرجان 100 فعالية تناسب مختلف شرائح المجتمع ، وسط شراكة استراتيجية من مطار الملك عبدالعزيز الدولي وأمانة محافظة جدة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حيث يتخلل المهرجان العديد من الفعاليات السياحية والتسويقية والرياضية والترفيهية ، مستقطبة فعاليات عالم الألوان المضيئة ، والمأكولات وبطولة كرة السلة وأولمبيات الأطفال الزائرين ، إضافة لتنظيم سباق المرح ونشاطات مختلفة ، كالرماية وسيارات الكارتينج وألعاب غرف الليزر والألعاب الرملية .
من جانبه أكد أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان على أن المهرجان الذي تستمر فعالياته على مدى 30 يوماً يعتبر " من أبرز المهرجانات المقامة في محافظة جدة وله دور فعال في تحريك قطاع التجزئة والتسوق خاصة، والاقتصاد المحلي بشكل عام وتعزيز السياحة الداخلية ، من خلال التخفيضات والعروضات والفعاليات والمسابقات التجارية وبرامج السحوبات المبتكرة مشيراً إلى أن المهرجان يستهدف مليوني زائر من داخل المملكة وخارجها .
ونوه بأن الغرفة عملت على اكتمال جميع عناصر النجاح للحدث الذي ينطلق في نسخة متجددة تعزيزاً لمكانة عروس البحر الأحمر كمدينة رائدة في صناعة المهرجانات والفعاليات ليس على مستوى المنطقة فحسب بل وعلى مستوى العالم أجمع مشيراً إلى أن هذه التظاهرة تملك مقومات واعدة لتنشيط القطاع السياحي مثل الفنادق والأماكن الترفيهية والمنتجعات وقطاع التجزئة باعتباره أحد أكثر القطاعات جاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي لما يتمتع به من بنية تحتية ومقومات نمو قوية .
ولفت إلى أن المهرجان يشتمل على ثلاثة برامج هي : الفعاليات والعروض الترويجية والمسابقات والسحوبات والجوائز ، مبرزاً المضامين الترويجية التي يحملها المهرجان للمستهلكين بهدف تحريك السوق ، في حين تأتي النسخة الجديدة من "هيا جدة" أشمل وأكثر تنوعاً إذ تجمع بين التسوق والترفيه والجوانب السياحية ، مشدداً على ترسيخ المهرجان لثقافة التسوق واستثمارها كمورد اقتصادي يعود بالنفع على القطاع الخاص ، مما يرتسم معه حراكاً استثمارياً ورؤية حقيقية لتنويع المنتج السياحي السعودي.
