7 مشروعات إماراتية عملاقة في الفضاء قريباً

7 مشاريع إماراتية عملاقة

سبع مشروعات وطنية عملاقة، سيتم الانتهاء من تنفيذها لتبحر في الفضاء خلال العامين المقبلين، هذا ما كشفته وكالة الإمارات للفضاء، وسيكون من بينها «مسبار الأمل» المقرر وصوله إلى المريخ بحلول يوليو 2021، بجانب ستة أقمار اصطناعية مختلفة الأهداف، ما بين علمية وتعليمية وتجارية وملاحية، فيما توقّع المركز أن ينضم نحو 93 مهندساً وباحثاً من المواطنين إلى فريق عمل مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، بحلول العام المقبل، ليرتفع عدد المواطنين المشاركين في المشروع من 75 إلى 150 مهندساً وباحثاً.


وبرئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتمد مجلس الوزراء، أول من أمس، الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030، وأكد الشيخ محمد بن راشد أن «المواطن الإماراتي قاد إطلاق أول قمر اصطناعي بالأمس، وهو في الغد القريب سيتولى إدارة أكبر المحطات العالمية في العلوم والفضاء من أرض الإمارات، فقطاع الفضاء هو مستقبل المواطن الإماراتي، وينطلق من أرض زايد لصناعة مستقبل العالم».


وتفصيلاً، أفاد تقرير رسمي لوكالة الإمارات للفضاء بأن المرحلة الحالية، الممتدة حتى عام 2021، تشهد إعداد واستكمال وتنفيذ سبعة مشروعات فضائية عملاقة داخل الدولة، أهمها «مسبار الأمل»، الذي يتم تصنيعه بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء وجامعات محلية ودولية، بجانب ستة أقمار اصطناعية في مرحلة التصنيع، أولها القمر التعليمي والعلمي «مزن سات»، وهو معني بدراسة التأثيرات المناخية، وتم تصنيعه بالتعاون مع جامعة خليفة ومعهد مصدر التابع لها، ومازال العمل فيه جارياً ومن المتوقع الانتهاء منه العام المقبل.


وأوضح التقرير خطة عمل وإطلاق وتسيير «مسبار الأمل»، الذي سيعانق الفضاء وصولاً إلى المريخ بحلول يوليو عام 2021، تزامناً مع مرور 50 عاماً على ذكرى قيام دولة الإمارات، ولكي يتمكن المسبار من إنجاز هذه المهمة يجب أن ينطلق نحو المريخ ضمن إطار زمني وجيز ومحدد، يعرف بمهلة الإطلاق، في يوليو 2020.