بالصور ..افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2019

من الأجنحة المشاركة
من حضور المعرض
جانب من الحضور النسائي في حفل الافتتاح
زائرتين للمعرض
وللأطفال نصيبهم من الأجنحة المشاركة في المعرض
حشد من الحضور يتقدمهم حامد بن فايز نائب وزير الثقافة والشيخة مي آل خليفة وزيرة الثقافة البحرينية
7 صور

‎برعاية كريمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، افتتح حامد بن محمد فايز، نائب وزير الثقافة، نيابة عن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، مساء أمس، معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار "الكتاب.. بوابة المستقبل" بمشاركة 913 دار نشر، و500 ألف عنوان، و1750 مشاركاً وعارضاً من 30 دولة عربية وأجنبية. ‎


وشهد حفل الافتتاح تكريم رواد السينما السعودية: عبدالله المحيسن، إبراهيم القاضي، سعد خضر، هيفاء المنصور، إبراهيم الحساوي، الراحل سعد الفريح، والراحل خليل الرواف. وتم تكريم المؤلفين الفائزين بجائزة الكتاب: الدكتور عبدالله المفلح عن كتاب "التفكير واللغة والتفاعل النفسي"، محمد بن عبدالله السريع عن كتاب "معرفة خطوط الأعلام في المخطوطات العربية"، مقبول العلوي عن رواية "زهور فان غوخ"، الشاعر حسن الصلهبي عن مجموعته الشعرية "المخبوء في خد القناديل"، وصالح النفيسة ومحمد النذير عن كتاب "قيادة التدريس الاحترافي".


وشارك في حفل الافتتاح كوكبة من المثقفين والكتَّاب والمؤلفين من داخل السعودية وخارجها، كما شاركت الشيخة مَيّ بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، التي عبَّرت خلال كلمة، ألقتها في حفل الافتتاح، عن عظيم اعتزازها وتقديرها لاختيار البحرين ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام.


وأشادت الشيخة مَيّ بدور وزارتَي الثقافة والإعلام السعوديتين في النهوض بالثقافة المحلية والإقليمية، وقالت: "الثقافة تقوم بدور كبير في تأسيس حوار حضاري مع الآخر، وفي هذه المرة، تجمع البحرين والسعودية في سياقٍ ثقافي موحَّد، وتبادلٍ مميز للحضور في المشهد الثقافي بين البلدين، فاليوم البحرين ضيف شرف على معرض الرياض الدولي للكتاب، وفي العام الماضي كانت السعودية ضيف شرف على معرض البحرين الدولي للكتاب، حينما كانت المحرق عاصمةً للثقافة الإسلامية، فالبلدان يتشاركان في مقومات تاريخية وثقافية أصيلة، ويتمتَّعان بعلاقات أخوية عميقة وراسخة".


وأوضحت الشيخة مَيّ، أن معارض الكتاب لها دور مهم في تعزيز الحراك الثقافي في المنطقة، إذ مازال الكتاب الوسيلة الأفضل للقول، إن أوطاننا تمتلك من الوعي الثقافي ما يؤهلها لتكون مراكز للإشعاع الحضاري، ولدينا اليوم فرصة كبيرة لنأخذ بزمام المبادرة، ونعيد لحركة النشر العربية الزخم والاهتمام الذي تستحقه، وقالت: "هيئة الثقافة ستعكس من خلال برنامجها غنى ثقافة البحرين عبر عديد من الأنشطة التي تقدم شخصيات ثقافية مرموقة، وفنانين يبرزون جوانب مختلفة من مشهد البحرين الراهن". مضيفة أن زوار المعرض، إضافة إلى البرنامج الثقافي، سيتمكَّنون من الاطلاع على آخر ما أصدرته البحرين من نتاجات فكرية وأدبية وعلمية.


يشار إلى أن فعاليات المعرض تستمر عشرة أيام، حيث تنتهي في 23 مارس الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتضم أجندة المعرض أكثر من 200 فعالية ثقافية ومتنوعة، من بينها 62 فعالية تختص بالندوات والمحاضرات الثقافية، و13 جلسة ضمن فعالية المجلس الثقافي، التي تضم أيضاً أربعة عروض مسرحية، و18 فيلماً سعودياً قصيراً، و29 ورشة عمل فنية. وقد خصَّصت إدارة المعرض ثلاث منصات لتوقيع المؤلفات، سيوقِّع فيها 267 مؤلفاً ومؤلفة كتبهم أمام زوار المعرض.