أقام موظف دعوى تطليق ضد زوجته أمام محكمة الأسرة في القاهرة الجديدة قال فيها إن زوجته منعته من حقوقه الشرعية يوم زفافهما، وإنه حاول تهدئتها ومعرفة أسباب خوفها منه، لكنه فشل وفوجئ بأنها تطلب منه يوم الصباحية مغادرة منزل الزوجية والذهاب إلى منزل أسرتها؛ للتخفيف من معاناتها النفسية على فراقها لهم.
وقال الزوج «مصطفى» في دعواه المقدمة أمام المحكمة «تزوجت من سالي بنت الجيران التي رشحتها لي أمي وبعد التقدم لخطبتها تم التعارف، ولم يمر الكثير من الوقت قبل تحديد الزفاف والانتقال للمعيشة معًا في مسكن بعقار أسرتها نفسه، في فترة زواج مع إيقاف التنفيذ منذ 3 أشهر.
وأضاف الزوج: «لم أعلم صفاتها؛ فهي لم تظهر إلا مميزاتها التي جعلتني أقوم بتنفيذ طلبها بالمعيشة بالعقار نفسه الموجود فيه أهلها، فزوجتي منذ اليوم الأول من الزواج وهي تخشى الاقتراب مني، وتبرر أفعالها بأنه كسوف، لكني فوجئت بها تنقل إقامتها إلى غرفة الأطفال ولا تريد محادثتي، وتظهر أمامي حالتها بأنها تعرضت للضغط من أهلها للزواج مني».
وتابع الزوج: «جعلتني أقوم بالاتصال بوالدها يوم الزفاف للحضور لمحادثتها، والغريب تغير أفعالها بمجرد وجوده، اندهشت تمامًا لما تفعله، فلم أذهب إلى النوم ذلك اليوم من التفكير في كلماتها التي جعلتني أندم على اختيارها، وبعد طلوع النهار طالبتني بالخروج من المنزل بحجة الاطمئنان على أمها، فوافقت لكنها بقيت عند والدتها وادعت أنني ضربتها يوم الصباحية.
واستطرد الزوج: «عجزت عن الكلام وأغلقت الباب، وبقينا بالمنزل لأسبوع كامل دون محادثة، وحاول والدها بعد الأسبوع المصالحة بيننا والاعتراف بخطأ ابنته، لكنني شعرت باستحالة المعيشة معها، فقررت الطلاق بطريقة ودية، لكن أسرتها رفضت، وظل الوضع بيننا 3 أشهر قررت بعدها التخلص منها للزواج بأخرى».
