أبريل يحتضن في ثاني أيامه اليوم العالمي للتوحد

التوحد
اليوم العالمي للتوحد
صورة تعبيرية
3 صور

لأنّ مرض التوحد ليس بالمرض الذي يستهان به، وشغل العالم أجمع الذي سعى جاهدًا لإيجاد علاج له، والحد من تطوره تم خصيص الثاني من أبريل يومًا عالميًّا للتوحد.

ويهدف هذا اليوم إلى التعريف بـهذا المرض، والتحذير منه، وفي هذا اليوم أيضًا يتم استخدام الإنارة الزرقاء للتعريف بالتوحد؛ وقد أعلنت منظمة (Autism Speaks)، والتي تُعد أكبر منظمة متخصصة في علوم التوحد والدفاع عنه عن إطلاق مبادرة "الإنارة الزرقاء" Light It Up Blue في عام 2010. وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة الوعي الدولي بمرض التوحد باعتباره أزمة صحية عامة متنامية لدعم اليوم العالمي للتوعية بالمرض.

تجدر الإشارة إلى أنّ التوحد هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.
وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات.
ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها.