في أول أيام عروض «ليالي الفيلم السوري»، الذي تنظمه مؤسسة عبدالحميد شومان، بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما في العاصمة السورية دمشق. افتتح فيلم «أمينة»، من إخراج الفنان السوري «أيمن زيدان»، أول عروض الأفلام يوم الأحد 7 أبريل (نيسان) 2019. وذلك في مسرح وسينما الـ«رينبو» في منطقة جبل عمان في العاصمة الأردنية. حيث ستقدم هذه الليالي السينمائية، 4 أفلام طويلة من أحدث الإنتاجات السورية.
وقال زيدان حول فيلمه الجديد «أمينة»، إنه يناقش تداعيات الحرب على وجدان البشر، ممن عايشوا أهوالها، وتمكنوا رغم ذلك من أن يصبحوا أيقونات للصبر، حيث يرصد ذلك الواقع المؤلم من زاوية المرأة السورية التي تفقد ابنها وزوجها وأخاها، وتقدم مع ذلك دروسًا في التفاني والتضحية والصبر. لافتًا إلى أن الفيلم يتناول بأسلوب روائي سينمائي حياة سيدة ريفية رفضت أن تُهزم فقاومت الضربات بقوة وتصميم رغم الآلام والمخاطر، ومبينًا أن كل المشكلات التي مرت بها «أمينة» غير أن التفاؤل يبقى الحالة الأبرز لهذه الأم التي ترمز إلى الأرض والحياة.
وأما بما يخص مشاركته في «ليالي الفيلم السوري» في العاصمة الأردنية، فقد عبّر زيدان عن سعادته لإتاحة مؤسسة شومان هذه المساحة، لعرض فيلمه في عمان، قائلاً في هذا السياق «علاقتي مع المؤسسة قديمة، وسبق للمؤسسة أن قامت بدعوتي - مشكورة - في وقت إنتاج مسلسل نهاية رجل شجاع العام 1994؛ لإجراء حوار جماهيري». وأوضح الفنان السوري أنه لم يأتِ إلى عمان منذ زمن طويل، وأن التعاون مع «شومان» سيفتح الباب واسعًا لتبادل الخبرات والتجارب، مؤكدًا أن المؤسسة أثبتت حضورها ومكانتها على مستوى الوطن العربي.
ومن جهتها، أكدت «فالنتينا قسيسية»، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان، أن هذه العروض تأتي في سياق مهمة التنوير والتثقيف التي تعمل عليها المؤسسة، لافتة إلى أن إشاعة الفن قيمة مهمة، وأن المؤسسة تتصدى لتحقيقها، وتأخذها على محمل الجد. وأشارت «قسيسية» إلى أن إسهامات صانعي تلك الأفلام تتمثل بتقديم سينما خالصة تتسم بالمصداقية والشاعرية، والاعتناء الدقيق في اختيار مواضيعها، وبما ينسجم مع إيقاع الحياة اليومية، مثلما تختزن الكثير من أطياف الثقافات الإنسانية.
وقال زيدان حول فيلمه الجديد «أمينة»، إنه يناقش تداعيات الحرب على وجدان البشر، ممن عايشوا أهوالها، وتمكنوا رغم ذلك من أن يصبحوا أيقونات للصبر، حيث يرصد ذلك الواقع المؤلم من زاوية المرأة السورية التي تفقد ابنها وزوجها وأخاها، وتقدم مع ذلك دروسًا في التفاني والتضحية والصبر. لافتًا إلى أن الفيلم يتناول بأسلوب روائي سينمائي حياة سيدة ريفية رفضت أن تُهزم فقاومت الضربات بقوة وتصميم رغم الآلام والمخاطر، ومبينًا أن كل المشكلات التي مرت بها «أمينة» غير أن التفاؤل يبقى الحالة الأبرز لهذه الأم التي ترمز إلى الأرض والحياة.
وأما بما يخص مشاركته في «ليالي الفيلم السوري» في العاصمة الأردنية، فقد عبّر زيدان عن سعادته لإتاحة مؤسسة شومان هذه المساحة، لعرض فيلمه في عمان، قائلاً في هذا السياق «علاقتي مع المؤسسة قديمة، وسبق للمؤسسة أن قامت بدعوتي - مشكورة - في وقت إنتاج مسلسل نهاية رجل شجاع العام 1994؛ لإجراء حوار جماهيري». وأوضح الفنان السوري أنه لم يأتِ إلى عمان منذ زمن طويل، وأن التعاون مع «شومان» سيفتح الباب واسعًا لتبادل الخبرات والتجارب، مؤكدًا أن المؤسسة أثبتت حضورها ومكانتها على مستوى الوطن العربي.
ومن جهتها، أكدت «فالنتينا قسيسية»، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان، أن هذه العروض تأتي في سياق مهمة التنوير والتثقيف التي تعمل عليها المؤسسة، لافتة إلى أن إشاعة الفن قيمة مهمة، وأن المؤسسة تتصدى لتحقيقها، وتأخذها على محمل الجد. وأشارت «قسيسية» إلى أن إسهامات صانعي تلك الأفلام تتمثل بتقديم سينما خالصة تتسم بالمصداقية والشاعرية، والاعتناء الدقيق في اختيار مواضيعها، وبما ينسجم مع إيقاع الحياة اليومية، مثلما تختزن الكثير من أطياف الثقافات الإنسانية.
