القنصل الألماني بجدة يُطلق أغنية "من برلين إلى جدة"

7 صور

"من برلين إلى جدة" هي أول أغنية هيب هوب سعودية ـ ألمانية، تمّ إطلاقها عبر موقع "يوتيوب"، إلى جانب أغانٍ أخرى، من منزل القنصل الألمانيّ بجدة، د. رولف ثيدور (Dr.Rolf Theodr). الأغنية حملت روح موسيقى الـ "هيب هوب" في جدة، حيث تمّ تصويرها، وهي أداء كلّ من فنان الـ "هيب الهوب" الألماني ماكس هيريه، ونجم الـ "هيب هوب" السعودي قصي، أو سفير الـ "هيب هوب" العربي قصي، كما وصفه القنصل الألماني، والمجموعة المحلية الموهوبة (سلو مو، سبيش حمزة فواز، جدة فام).
ويأتي هذا المشروع السعودي ـ الألماني الثقافي بمبادرة من القنصلية العامة الألمانية ومركز روبرت بوش، بالتعاون مع شركة الأساطير العالمية، لتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة وألمانيا.
قبل بداية الحفلة، دار نقاش بين القنصل الألمانيّ وقصي وأنور إدريس و"سيدتي" حول دور الفنون والثقافة في التقارب بين الشعوب، فاستشهد قصي بأغنية "من برلين إلى جدة" كأوّل تجربة له. ثمّ بدأت فقرات الحفلة، فشارك فيها ممدوح المرزوقي بفقرة من ألعاب الخفة، حيث رفع "طربيزة" صغيرة في الهواء. ثم شارك فريق المواهب "جدة فام" بأغنية "هيب هوب"، تبعها مشاركتهم قصي أغنية "من برلين إلى جدة"، فوجد استعراضهم تجاوباً منقطع النظير تمثل بالغناء والتصفيق من الحضور، الذين تجاوز عددهم ضعفيّ عدد الكراسي، فكان الواقفون والواقفات أكثر من الجالسين على الكراسي.
وفي نهاية الحفلة، قام نائب القنصل الألماني "كريستيان ستروب" بتوزيع شهادات الشكر والدروع على المشاركين في الحفلة.

الأغنية "من برلين الى جدة"
مشينا كفينا.. حطينا أيدينا.. بلغتنا الأبية أتقنا الأداء
فكان وفاق.. تلاه عناق.. تغنى الكلام.. بعد ما كان نداء
أبدأ حديثي بسم الله لنو ديني هو السلام
حجازي وأعتز ما راح انهز وانظر دايما للأمام
واتكلم لغة القرأن أصولي عربية
ودم أجدادي عروق مكاوية ومدنية من المملكة العربية السعودية
ومعايا جمهورية ألمانيا الاتحادية
حطينا ايدنا مع بعض بحسن نية لنو كلنا أولاد آدم مية مية
لفن الـ "هب هوب" أنا سفير
وصوتي يوصل للوزير والغفير
غني فقير كبير صغير
واقف قدامكم أمثّل أمة برسالة
وسلاحي المكرفون كلماته فعالة
نهدّ أي جدر بيننا زي سور برلين
ونوصل صوت أي شعب للملايين
من علم التوحيد كلمة في خطين
وشعار الوطن نخلة وسيفين وحرمين شريفين
مشينا كفينا حطينا ايدينا بلغتنا الأبية اتقنا الأداء
فكان وفاق تلاه عناق تغنى الكلام بعد ما كان نداء