بعد إقدام جار على اغتصاب جارته اليمنية فجأة مهددًا إياها بسلاح أبيض، بات على كل امرأة أن لا تبتسم بوجه جارها إطلاقاُ، وتكتفي بإلقاء تحية الإسلام عليه بطريقة رسمية جداً من باب الاحتراز والوقاية، شرط أن يكون زوجها معها، وأن لا تتبادل المرأة بعشوائية الأحاديث والابتسامات مع جيرانها الرجال بمفردها، فلا يفهم كل رجل أن الابتسامة في وجه أخيك أو جارك في الإسلام صدقة، فقد يظنه صاحب النفس الأمارة بالسوء أن ابتسامة جارته دعوة للتعارف وما هو أكثر من ذلك، كما حصل مع امرأة يمينة مع جارها في منطقة العجوزة».
حبس المتهم
فقد قرر قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة، اليوم الثلاثاء 16 إبريل- نيسان الجاري، تجديد حبس سائق 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، على خلفية اتهامه باغتصاب جارته، «يمنية الجنسية»، بعد تهديدها بسلاح أبيض، في منطقة أرض اللواء بالعجوزة.
تحقيقات النيابة العامة كشفت أن عاملاً عربي الجنسية استأجر شقة بمنطقة أرض اللواء وأقام فيها برفقة زوجته وأبنائهما الأربعة منذ 6 أشهر، وخلال تلك الفترة كان جارهم يلقي التحية على السيدة في الصباح كلما يصادف لقائهما، حسب موقع «المصراوي».
ظن أنها تستلطفه
وأضافت التحقيقات، أن الجار اعتقد أنه مع تكرار تحدثه مع جارته العربية أنه سيتمكن من مرافقتها؛ فانتظر انصراف زوجها إلى عمله وذهب إلى شقتها بحجة طلب خضروات منها، وما إن فتحت له باب الشقة دفعها للداخل وحاول معاشرتها، وعندما قاومته ونهرته أخرج سلاحًا أبيض من بين طيات ملابسه ووضعه على رقبتها وكتم أنفاسها لمنع صرخاتها التي قد توقظ أطفالها النائمين في الغرفة المجاورة، وقام باغتصابها.
الجارة الضحية تصارح زوجها
غادر المتهم شقة جارته والتي ظلت طوال 3 أيام مترددة في الإبلاغ عن الواقعة، خوفًا على أسرتها إلا أنها أخبرت زوجها الذي اصطحبها وتوجها إلى قسم شرطة العجوزة وحررا محضرًا بالواقعة.
تحركت قوة أمنية برئاسة المقدم مصطفي خليل ونجحت في إلقاء القبض على المتهم من داخل شقته.
اعتراف المتهم
أمام النيابة العامة قال المتهم، إنه ارتكب الواقعة بعدما تبادل مع المجني عليها تحية السلام فقال في اعترافه: «كنت بقولها صباح الخير وترد علي، افتكرتها استلطفتني وهنبقى صحاب بس لما قاومتني اغتصبتها».
حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق والتي أمرت بحبس المتهم، وعرض المجني عليها على الطب الشرعي، للكشف عليها.
